من يبسط الله عليه إصبعا

التفعيلة : بحر الرجز

مَن يَبسُطِ اللَهُ عَلَيهِ إِصبَعا

بِالخَيرِ وَالشَرِّ بِأَيٍّ أولِعا

يَملَأ لَهُ مِنهُ ذَنوباً مُترَعا

وَقَد أَبادَ إِرَماً وَتُبَّعا

وَقَومَ لُقمانَ بنِ عادٍ أَخشَعا

إِذ صارَعوهُ فَأَبى أَن يُصرَعا

وَالفيلَ يَومَ عُرَناتٍ كَعكَعا

إِذ أَزمَعَ العُجمُ بِهِ ما أَزمَعا

نادى مُنادٍ رَبَّهُ فَأَسمَعا

فَذَبَّ عَن بِلادِهِ وَوَرَّعا

وَحابَسَ الحاسِرَ وَالمُقَنَّعا

وَأَفلَتَ الجَيشُ بِخِزيٍ موجَعا

تَمُجُّ أُخراهُم دِماءً دُفَعا

أَنتَ جَعَلتَ الباهِلِيَّ مِفنَعا

فينا فَأَمسى ماجِداً مُمَنَّعا

وَحَقُّ مَن رَفَعتَهُ أَن يُرفَعا

وَكانَ شَيخاً باهِلِيّاً أَضلَعا

لا يُحسِنُ النَعلَ إِذا تَشَسَّعا

فَاليَومَ قَد نالَ خِلالاً أَربَعا

عِزّاً وَمَجداً وَغِنىً وَمَفزَعا

فَما يَنَل فَما نَراهُ ضَيَّعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتيت أبا هند بهند ومالكا

المنشور التالي

لا تزجر الفتيان عن سوء الرعه

اقرأ أيضاً