القصيدة تولد في الليل من رحم الماء.
تبكي ، وتحبو ، وتمشي ، وتركض في الحلم
زرقاء بيضاء خضراء . ثم تشب وتهرب
في الفجر /
يحدث هذا, وشاعرها نائم لا يحس بها
وبما حوله. لا يراها تغافله وتطير إلى
غيره.
في الصباح, يقول: كأني حلمت بها,
بالقصيدة… أين هي الآن؟
يشرب قهوته شارداً, حاسداً غيره
ويقول أخيراً: هنيئاً له شاعري/ آخري!
اقرأ أيضاً
وحبب يوم السبت عندي أنني
وحَبَّبَ يومَ السبتِ عِنْديَ أَنَّني تُنادِمُني فيه الذي أنا أحَبَبْتُ ومن عجَبِ الأشياء أَنِّيَ مُسْلِمٌ حَنِيفٌ ولكنْ خيرُ…
بدا وجهه من فوق أسمر قده
بَدَا وَجْهُهُ مِنْ فَوْقِ أَسْمَر قَدِّهِ وَقَدْ لاحَ مِنْ ليْلِ الذَّوائِبِ في جُنْحِ فَقُلْتُ عَجيبٌ كَيْفَ لَمْ يَذْهَب…
سرى لأرض الكرى فما وصلا
سَرَى لأَرْضِ الكَرَى فَمَا وَصَلا وَرام كَتْمَ الهَوَى فَمَا حَصَلا مُسْتَغْرِقُ الحالِ بالصَّبابةِ لَوْ أَراد نُطْقاً بِغَيْرها جَهِلا…
وجدت العيش يا سلمى
وَجَدتُ العَيشَ يا سَلمى مِزاجَ الكَأسِ بِالكاسِ إِذا ما كَأسُنا دارَت فَهَزَّت فَروَةَ الراسِ وَفِتياناً اُنادِمُهُم كِراماً غَيرَ…
طلب الود بالزيارة زور
طَلَبَ الوُدَّ بِالزِيارَةِ زَورٌ إِنَّما الوُدُّ ما حَوَتهُ الصُدورُ كَم صَديقٍ يُقَصِّرُ السَعيَ تَخفي فاً بِقَصدٍ وَكَم عَدُوٍّ…
ولقد ذكرتك والجماجم وقع
وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالجَماجِمُ وُقَّعٌ تَحتَ السَنابِكِ وَالأَكُفِّ تَطيرُ وَالهامُ في أُفُقِ العَجاجَةِ حُوَّمٌ فَكَأَنَّها فَوقَ النُسورِ نُسورُ فَاِعتادَني…
دعوني يا اخلائي
دعوني يا اخلائي نعشقْ بالنظرْ في سيد الوجودْ وبِه افتخرْ هُو بغيتي يا سيدي وأنا بغيته وتجلى لِي…
مابال عينك فيها عائر سهر
مابالُ عَينِكَ فيها عائِرٌ سَهِرُ مِثلُ الحَماطَةِ أَغضى فَوقَها الشُفُرُ عَينٌ تَأَوَّبَها مِن شَجوِها أَرَقٌ فَالماءُ يَغمُرها طَوراً…