كما لو حلمتُ: رأيتكِ بيضاءَ، سمراء,
حنطيّـةً … تصـْطـَـفين من اللون تأويله.
تجلسين على ركبتيّ، كأنّكِ أنتِ. كأني
أنا . ولنا ما يـُعدُّ لنا الليل من
نزهةٍ في حدائقه الليلكية. كل هناك
هنا. كل شيء لنا. أنت لي, وأنا لك
والظل ــ ظلك يضحك كالبرتقالة. والحلم
أدى مهمته مثل ساعي البريد, وطار
إلى غيرنا. فعلينا إذن أن نكون
جديرين, هذا المساء, بنا … وبنهر
يرافقنا, ونفيض به ويفيض بنا!
اقرأ أيضاً
أنت ضدي إذا تيقنت قربي
أَنتَ ضِدّي إِذا تَيَقَّنتَ قُربي وَالصَديقُ الشَقيقُ عِندَ فِراقي فَلِهَذا أَصبَحتُ أَمنَحُكَ البُع دَ وَعُذري تَعَذَّرُ الإِتِّفاقِ مِثلُ…
إذا خدم السلطان قوم ليسرفوا
إذا خدمَ السُّلطانَ قَومُ ليُسرِفوا بهِ وينالُوا ما يَتَشَوَّفوا خدمْتُ إلَهي واعتصَمْتُ بحَبلِهِ لِيَعصِمني من كُلِّ ما أتَخَوَّفُ…
فديتك كم غيظ كظمت وكم ترى
فديتُكَ كم غيظٍ كظَمْتُ وكم ترى نَفيْتُ وَحُرُّ النَّفسِ مَن هُوَ كاظِمُ مدحتُكَ فالتامَتْ قلائدُ لم يفُزْ بأمثالِها…
من كان أنفق في نصر الهدى نشبا
مَن كانَ أَنفَقَ في نَصرِ الهُدى نَشبا فَأَنتَ أَنفَقتَ فيهِ النَفسَ وَالنَشبا يُذكي أَخوكَ شِهابَ الحَربِ مُعتَمِداً فَيَستَضيءُ…
زار والليل مؤذن بالبراز
زارَ وَاللَيلُ مُؤذِنٌ بِالبِرازِ وَهوَ مِن أَعيُنِ العِدى في اِحتِرازِ زائِرٌ جاءَ تَحتَ جِلبابِ لَيلٍ شَفَقُ الصُبحِ فَوقَهُ…
سكرت بإمرة السلطان جدا
سَكِرتَ بِإِمرَةِ السُلطانِ جِدّاً فَلَم تَعرِف عَدُوُّكَ مِن صَديقِك رُوَيدَكَ في طَريقٍ سِرتُ فيها فَإِنَّ الحادِثاتِ عَلى طَريقِك
ذا الذي يا قوم فتني
ذَا الَّذِي يا قومِ فَتنِّي يا تُرَى عَلاشْ عَوَّلْ قد ظَهَر عِزُّوا عَليَّا وكَذَا مَن حَبْ يَنْذَلْ قَدْ…
عقل وتجربة وجد زائد
عقل وتجرِبة وجِدّ زائد هذي صفات حازها المتقاعد جعلوا التقاعد للجنود كرامة كي يستريح من الجهاد مجاهد ليس…