مرّت كحادثة,
على الكتفين صقران استراحا في العلوّ …
وصدرها يعلو ويهبط مثل فعل الحب
يحمل توأمين تغامزا وتقافزا فوق الرخام …
وركبتاها ترسلان البرق للأعمى …
وساقاها عمودا هيكل من مرمر
يتبادلان الريح والإعجاز …
والقدمان عصفوران شريران جويان ـــ بريان
والشعر المبعثر في مهب الريح
بيرق عسكري يفتح الصحراء …
والعينان لا تتطلعان إلى ضحاياها
فلا أحد رأى العينين كي يروي
بأي بنفسج صرعته
تلك المرأة ــ الجنية ــ القدر
التي مرت كحادثة …
ولكني نجوت ولم يصبني أي سوء
غير ضعف الوصف في هذي القصيدة!
اقرأ أيضاً
لا شغل الله لكم خاطرا
لا شَغَلَ اللَهُ لَكُم خاطِراً وَلا عَرَتكُم بَعدَها شائِبَه وَلا أَرَتكُم لِصُروفِ الرَدى حادِثَةً تُصمي وَلا نائِبَه
أشد عقابا من صلاة أضعتها
أَشَدُّ عِقاباً مِن صَلاةٍ أَضَعتَها وَصَومٍ لِيَومٍ واجِبٍ ظُلمُ دِرهَمِ إِذا لَم يَكُن يَوماً لِديني تَعَلُّقٌ بِغَيرِيَ رَجَّيتُ…
أمن سهية دمع العين تذريف
أَمِن سُهَيَّةَ دَمعُ العَينِ تَذريفُ لَو أَنَّ ذا مِنكِ قَبلَ اليَومِ مَعروفُ كَأَنَّها يَومَ صَدَّت ما تُكَلِّمُني ظَبيٌ…
يتمادى به لجاج النفور
يَتَمادى بِهِ لَجاجُ النُفورِ وَيُنافي الهَوى لَجاجُ الغُرورِ لا تَقُل لي أَقوالُهُ طَيِّباتٌ إِنَّ أَقوالَهُ شُهودُ الزورِ فَعَلى…
العفو منك من اعتذاري أقرب
العَفوُ مِنكَ مِنِ اِعتِذارِيَ أَقرَبُ وَالصَفحُ عَن زَلَلي بِحِلمِكَ أَنسَبُ عُذري صَريحٌ غَيرَ أَنِّيَ مُقسِمٌ لا قُلتُ عُذراً…
نطقت حيا نيرا فاعذري
نَطَقتُ حَيّاً نَيِّراً فَاِعذُري مَن نَطَّقَ النَيِّرَ أَو لومي سَلي عَنِ الخَيرِ فَعَهدي بِهِ مَعَ التَقَصّي غَيرُ مَعلومِ…
المال يفرق بين الأم والولد
المالُ يفرُقُ بينَ الأُمِّ والوَلَدِ فذاكَ أدنَى نسيبٍ عندَ كلِّ يدِ عهدي بهِ خادماً كالعبدِ نَملِكُهُ فما لعيني…
ورشة إبليس
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة طلاؤها حصافة و قعرها رعونة صفق ابليس لها مندهشا و باعكم فنونه و قال…