مرّت كحادثة,
على الكتفين صقران استراحا في العلوّ …
وصدرها يعلو ويهبط مثل فعل الحب
يحمل توأمين تغامزا وتقافزا فوق الرخام …
وركبتاها ترسلان البرق للأعمى …
وساقاها عمودا هيكل من مرمر
يتبادلان الريح والإعجاز …
والقدمان عصفوران شريران جويان ـــ بريان
والشعر المبعثر في مهب الريح
بيرق عسكري يفتح الصحراء …
والعينان لا تتطلعان إلى ضحاياها
فلا أحد رأى العينين كي يروي
بأي بنفسج صرعته
تلك المرأة ــ الجنية ــ القدر
التي مرت كحادثة …
ولكني نجوت ولم يصبني أي سوء
غير ضعف الوصف في هذي القصيدة!
اقرأ أيضاً
يا دار أقوت بعد أصرامها
يا دارُ أَقوَت بَعدَ أَصرامِها عاماً وَما يُبكيكَ مِن عامِها هَل غَيرُ دارٍ بَكَرَت ريحُها تَستَنُّ في جائِلِ…
رأيت بشيبي وهو أصدق ناظرا
رأيت بشيبي وهو أصدق ناظراً أمورا بنور الشيب كان ظهورها وقل به ابصار عينى كأنما تقسّم بين الشيب…
فارتموا يدعون أمرا عظيما
فارتَموا يَدَّعون أَمراً عَظيماً لَم يَكُن للخليلِ لا وَالكَليمِ بَينَما المَرءُ مِنهُم في اِستفالٍ أَبصر اللَوح ما بِهِ…
مجد الشآم أعدته فأعيدا
مجد الشآم أعدته فأعيدا ورددت رونقه القديم جديدا كيف الأصيل من الجلال وفوقه صر أثيل للمفاخر شيدا يتتابع…
قد خفت ألا أراكم آخر الأبد
قَد خِفتُ أَلّا أَراكُم آخِرَ الأَبَدِ وَأَن أَموتَ بِهَذا الشَوقِ وَالكَمَدِ المَوتُ يا مالِكي خَيرٌ وَأَروَحُ لي مِن…
يا من إذا رمت عنه الصبر يمنعني
يا مَنْ إِذا رُمْتُ عَنْهُ الصَّبْرَ يَمْنَعُني شَوْقٌ يُجيبُ وَدَمْعٌ لَيْسَ يَمْتَنِعُ هَبْني أُخادِعُ طَرْفي عَنْ تأَمُّلِهِ فَكَيْفَ…
لغنطوس الكريم مقر عفو
لغنطوسَ الكَريمَ مَقَرُّ عَفوٍ لَهُ الرحمنُ بِالرِّضوانِ عَمّا مَضى لِنَعيمِ خالِقِهِ وَأَبقى لآلِ القَشعَمِيِّ أَسىً وَغَمّا فَتىً قَد…
بانت سعاد ففي العينين تسهيد
بانَت سُعادُ فَفي العَينَينِ تَسهيدُ وَاِستَحقَبَت لُبَّهُ فَالقَلبُ مَعمودُ وَقَد تَكونُ سُلَيمى غَيرَ ذي خُلُفٍ فَاليَومَ أَخلَفَ مِن…