في مثل هذا اليوم, في الطَّرَف الخفيِّ
من الكنيسةِ, في بهاءٍ كامل التأنيث’
في السنة الكبيسة، في التقاء الأخضر
الأبديّ بالكُحْليّ في هذا الصباح, وفي
التقاء الشكل بالمضمون, والحسيّ بالصُّوفيّ,
تحت عريشةٍ فَضْفَاضةٍ في ظل دوريِّ
يوترِّ صورةَ المعنى، وفي هذا المكان
العاطفيِّ/
سألتقي بنهايتي وبدايتي
وأَقول: ويحكما! خذاني واُتركا
قلبَ الحقيقة طازجاً لبنات آوى الجائعاتِ،
أَقول: لَسْتُ مواطناً
أو لاجئاً
وأُريد شيئاً واحداً، لا غير،
شيئاً واحداً:
موتاً بسيطاً هادئاً
في مثل هذا اليوم,
في الطرف الخفيِّ من الزَّنَابقِ،
قد يُعَوِّضُني كثيراً أو قليلا
عن حياةٍ كنت أُحْصيها
دقائقَ
أو رحيلا
وأُريد موتاً في الحديقةِ
ليس أكثَرَ أو أَقَلّ!
اقرأ أيضاً
نظرت إلى هذا الوجود فلم أجد
نَظَرت إِلى هَذا الوجودِ فَلَم أَجِد بِهِ غَيرَ كَذّابٍ مُراءٍ مُخادِعِ وَمَسخَرةٍ نالَ المَعالي بِسُخفِهِ قَد اِعتادَ صَكاً…
وعلقته والسيف بيني وبينه
وَعُلِّقتُهُ وَالسَيفُ بَيني وَبَينَهُ غَزالاً وَلَكن قاتِلٌ لِلضراغمِ مِن التُركِ إِمّا حُسنُهُ فَهوَ فاتِن وَإما سَطاهُ فَهوَ فتكُ…
هنيئا لعلياء المراتب أنها
هنيئاً لعلْياءِ المراتبِ أنها تُحلَّى بمجد الدين فخر المراتب هُمامٌ غنيُّ من طبيعيِّ مجده ومفخرهِ عن مُحْرزٍ بالمكاسبِ…
ألا ما لاست زنبور إذا ما
ألا ما لاست زنبورٍ إذا ما رأتني لا تمالك من عطاس أشمِّتها ببوركَ فيك منّى لتترك فيَشتي رأساً…
أهان على المرطان أحداث نهشل
أَهانَ عَلى المُرطانِ أَحداثِ نَهشَلٍ إِذا جيدَ شَرقِيٌّ لَها وَالحَفائِرُ سَيَكفي بَني زَيدٍ إِذا جاءَ سائِلٌ أَبو عامِرٌ…
لقد طرقتني أم خشف وإنها
لَقَد طَرَقَتني أُمُّ خِشفٍ وَإِنَّها إِذا صَرَعَ القَومَ الكَرى لَطَروقُ أَقامَ فَريقٌ مِن أُناسٍ بِوُدِّهِم بِذاتِ الشَرى عِندي…
يا أيها النفر الذين تعجبوا
يا أيها النفر الذين تعجبوا من قصة امرأة العزيز ويوسفِ هاتيكم فتنت بأحسن من مشى ممن عرفناه ومن…
أضحت حليلة خالد
أضحتْ حَلِيلةُ خالد ذَلَّ اللسان بحمدِها عَمَّتْ أيُورَ النائكي نَ بِنَيْلها وبرفْدِها شفعت إليهم في عُمْي رَة فانتهوْا…