في مثل هذا اليوم, في الطَّرَف الخفيِّ
من الكنيسةِ, في بهاءٍ كامل التأنيث’
في السنة الكبيسة، في التقاء الأخضر
الأبديّ بالكُحْليّ في هذا الصباح, وفي
التقاء الشكل بالمضمون, والحسيّ بالصُّوفيّ,
تحت عريشةٍ فَضْفَاضةٍ في ظل دوريِّ
يوترِّ صورةَ المعنى، وفي هذا المكان
العاطفيِّ/
سألتقي بنهايتي وبدايتي
وأَقول: ويحكما! خذاني واُتركا
قلبَ الحقيقة طازجاً لبنات آوى الجائعاتِ،
أَقول: لَسْتُ مواطناً
أو لاجئاً
وأُريد شيئاً واحداً، لا غير،
شيئاً واحداً:
موتاً بسيطاً هادئاً
في مثل هذا اليوم,
في الطرف الخفيِّ من الزَّنَابقِ،
قد يُعَوِّضُني كثيراً أو قليلا
عن حياةٍ كنت أُحْصيها
دقائقَ
أو رحيلا
وأُريد موتاً في الحديقةِ
ليس أكثَرَ أو أَقَلّ!
اقرأ أيضاً
ألم تر أن الغدر واللؤم والخنى
أَلَم تَرَ أَنَّ الغَدرَ وَاللُؤمَ وَالخِنى بَنى مَسكَناً بَينَ المَعينِ إِلى عَردِ فَغَزَّةَ فَالمَروتِ فَالخَبتِ فَالمُنى إِلى بَيتِ…
وعويص من الأمور بهيم
وَعَويصُ مِنَ الأُمورِ بَهيم غامِضِ الشَخصَ مُظلِم مَستور قَد تَسَهَّلتَ ما تَوَعَّرَ مِنهُ بِلِسانٍ يَزينَهُ التَحبير مِثلُ وَشيِ…
ولقد لقيت على الدريجة ليلة
وَلَقَد لَقيتَ عَلى الدُريجَةِ لَيلَةً كانَت عَليكَ أَيامِنًا وَسُعودا لا تَغدرَنَّ بِوَصلِ عَزَّةَ بَعدَما أَخَذَت عَلَيكَ مواثِقًا وَعُهودا…
ظفرت سهام فواتر الألحاظ
ظَفِرَت سِهامُ فَواتِرِ الأَلحاظِ فَرَمَت صَميمَ قُلوبِنا بِشُواظِ ظَلَّت تُقاتِلُ لِلمُقاتِلِ أَسهُماً أَغنَت عَنِ الأَفواقِ وَالأَرعاظِ ظَلَمَت ظِباءُ…
فجعتنا أم بشر
فَجَعَتنا أُمُّ بِشرٍ بَعدَ قُربٍ بِاِحتِمالِ بَينَمَ نَحنُ جَميعاً حيرَةٌ في خَيرِ حالِ إِذ سَمِعنا مِن مُنادٍ أَن…
لا تخرج الشيء عن شيء يوافقه
لا تُخْرِجِ الشيءَ عن شيءٍ يوافقهُ واقصدْ بأمركَ في التدبير مَقْصِدَهُ فالدِّمْنُ فيه لنبتِ الأرض مَصْلَحَةٌ ولو خلطتَ…
محمد بن سعيد أرعني أذنا
مُحَمَّدَ بنَ سَعيدٍ أَرعِني أُذُناً فَما بِأُذنِكَ عَن أُكرومَةٍ صَمَمُ لَم تُسقَ بَعدَ الهَوى ماءً عَلى ظَمَإٍ كَماءِ…