في مثل هذا اليوم, في الطَّرَف الخفيِّ
من الكنيسةِ, في بهاءٍ كامل التأنيث’
في السنة الكبيسة، في التقاء الأخضر
الأبديّ بالكُحْليّ في هذا الصباح, وفي
التقاء الشكل بالمضمون, والحسيّ بالصُّوفيّ,
تحت عريشةٍ فَضْفَاضةٍ في ظل دوريِّ
يوترِّ صورةَ المعنى، وفي هذا المكان
العاطفيِّ/
سألتقي بنهايتي وبدايتي
وأَقول: ويحكما! خذاني واُتركا
قلبَ الحقيقة طازجاً لبنات آوى الجائعاتِ،
أَقول: لَسْتُ مواطناً
أو لاجئاً
وأُريد شيئاً واحداً، لا غير،
شيئاً واحداً:
موتاً بسيطاً هادئاً
في مثل هذا اليوم,
في الطرف الخفيِّ من الزَّنَابقِ،
قد يُعَوِّضُني كثيراً أو قليلا
عن حياةٍ كنت أُحْصيها
دقائقَ
أو رحيلا
وأُريد موتاً في الحديقةِ
ليس أكثَرَ أو أَقَلّ!
اقرأ أيضاً
جلبنا الخيل من جنبي أَريكٍ
جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ إِلى القَلَعاتِ مِن أَكنافِ بَعرِ ضَوامِرَ كِالقِداحِ تَرى عَلَيه يَبيسَ الماءِ مِن حُوٍّ…
ذقت الطعوم فما التذذت كراحة
ذقتُ الطعوم فما التذذت كراحةٍ من صحبة الأشرار والأخيارِ أما الصديق فلا أُحب لقاءهُ حذرَ القِلى وكراهة الإعوار…
إن التفاسير في الدنيا بلا عدد
إن التفاسير في الدنيا بلا عدد وليس فيها لعمري مثل كشافي إن كنت تبغي الهدى فالزم قراءته فالجهل…
ضربته بالسيف فوق الهامه
ضَرَبتُهُ بِالسَيفِ فَوقَ الهامَه بِضَربَةٍ صارِمَةٍ هَدّامَه فَبَكَّتَت مِن جَسمِهِ عِظامَه وَبَيَّنَت مِن أَنفِهِ أَرغامَه أَنا عَليٌّ صاحِبُ…
يا من غدا دينه قولا بلا عمل
يا مَن غدا دينُهُ قَولاً بلا عَمَلٍ مَطَلْتَ والمَطْلُ عَينُ المَنعِ والبُخْلِ لّما أتَيْتُكَ مُمْتاحاً أخا غُلِلٍ سقيْتَني…
وقهوة قد حضرت بختمها
وَقَهوَةٍ قَد حَضَرت بِخَتمِها فَقُلتُ لِلنَدمانِ عِند شَمِّها لا تَقبَضَن بِالماءِ روحَ جِسمِها فَحَسبُها ما شَرِبَت من كَرمِها
أحاد أم سداس في أحاد
أُحادٌ أَم سُداسٌ في أُحادِ لُيَيلَتُنا المَنوطَةُ بِالتَنادِ كَأَنَّ بَناتِ نَعشٍ في دُجاها خَرائِدُ سافِراتٌ في حِدادِ أُفَكِّرُ…
والحر لا يكتفي من نيل مكرمة
وَالحُرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ حَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَا الْعَطَبُ يَسْعى بِهِ أَمَلٌ مِنْ دُونهُ أَجَلٌ…