للَّهِ عبدُ الرَّحيم من مَلكٍ
ما بعدَهُ للعيونِ مُطَّرحُ
كأنَّ بابَ السماءِ من يدهِ
على جميعِ الأنامِ مُنفتحُ
اقرأ أيضاً
في ذمة الله وفي عهده
فِي ذِمَّةِ اللهِ وَفِي عَهْدِهِ شَبَابُهُ النَّاضِرُ فِي لَحْدِهِ سَمَتْ بِهِ عَنْ مَوْقِفٍ عِزّةُ تَخْرُجُ بِالَأرْشَدِ عَنْ رُشْدِهِ…
مستقبل خائفه الصفح مستقبل آمنه المنح
مُسْتَقْبِلٌ خَائِفَهُ الصَّفْحُ مُسْتَقْبٍلٌ آمِنَهُ المنْحُ خِرْقٌ إذا استَنْجَدْتَ معروفه جاءك نصرُ الله والفتحُ شاركَ فيه الحُسْنُ إحْسَانَهُ…
يا مغرس الظرف وفرع الحسب
يا مَغرِسَ الظَرفِ وَفَرعَ الحَسَب وَمَن بِهِ طالَ لِسانُ الأَدَب إِنّا عَهِدناكَ أَخا عِلَّةٍ بِالأَمسِ نالَتكَ بِبَعضِ الوَصَب…
مورد ما دون العذار من الخد
مُوَرَّدُ ما دونَ العِذارِ مِنَ الخَدِّ بِوَردٍ بَديعٍ لَيسَ مِن جَوهَرِ الوِ أَشَدُّ البَرايا بِالعِبادِ تَهاوُناً وَأَسفَكُهُم ظُلماً…
كدر الزمان فليس فيه صفا
كَدَرُ الزَمانِ فَلَيسَ فيهِ صَفا وَرَأى الخِيانَةَ لِلكِرامِ وَفا مُذ كُنتُ فيهِ أَراهُ يَظلِمُني فَمَتى تَرى لي مِنهُ…
برز الثعلب يوماً
بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا فَمَشى في الأَرضِ يَهذي وَيَسُبُّ الماكِرينا وَيَقولُ الحَمدُ لِل هِ إِلَهِ العالَمينا…
من آل هاشم راحل نزل الثرى
مِن آلِ هاشمَ راحلٌ نَزَلَ الثَرى فَسَقَت شَآبيبُ المَدامعِ لَحدَهُ رُكنٌ بَكاهُ الفَضلُ وَالعليا كَما باتَت ذوو الحاجاتِ…
صفا جسدي حتى بدا منه قلبه
صَفا جَسَدي حَتّى بَدا مِنهُ قَلبُهُ وَشَفَّ إِلى أَن بانَ ما فيهِ مِن سِرِّ فَغَيِّبَ سِرُّ القَلبِ وَقالِبي…