هي جُمَلَةٌ إسميَّةٌ، لا فِعْلَ
فيها أو لها: للبحر رائحةُ الأَسِرَّةِ
بعد فِعْلِ الحُبِّ… عطرٌ مالحٌ أَو
حامضٌ. هِيَ جملة إسميَّة: فرحي
جريحٌ كالغروب على شبابيك الغريبِة.
زهرتي خضراءُ كالعنقاء. قلبي فائضٌ
عن حاجتي, متردِّدٌ ما بين بابَيْنَ :
آلدخولُ هو الفُكَاهَةُ، والخروج هُوَ
المَتَاهَةُ. أَين ظلِّي – مرشدي وسط
الزحام على الطريق إلى القيامة؟ ليتني
حَجَرٌ قديمٌ داكنُ اللونيْن في سور المدينة،
كستنائيُّ وأَسودُ, طاعِنٌ في اللاشعور
تجاه زوَّاري وتأويل الظلال. وليت
للفعل المُضَارِع موطئاً للسير خلفي
أو أمامي، حافيَ القدمين. أين
طريقيَ الثاني إلى دَرَج المدى؟ أَين
السُّدَى؟ أَين الطريقُ إلي الطريق؟
وأين نَحْنُ, السائرين علي خُطَى الفعل
المضارع, أين نحن؟ كلامُنا خَبَرٌ
ومُبْتَدأٌ أمام البحر, والزَّبدُ المراوغُ
في الكلام هو النقاطُ علي الحروف,
فليت للفعل المضارع موطئاً فوق
الرصيف …
اقرأ أيضاً
تعدتك أعراض الخطوب وجانبت
تعدَّتك أعراضُ الخطوب وجانبت جنابك عُمر الدهر أيدي النوائبِ ولا زلْت حلف الصحَّتين كليهما مُطاعاً حميد المبتغى والعواقبِ…
عن باب والدك الرضى لا أبرح
عنْ بابِ والِدِكَ الرِّضى لا أبْرَحُ يأسُو الزّمانُ لأجلِها أو يَجْرَحُ ضُرِبَتْ خِيامي في حِماهُ فَصِبْيَتي تَرْعى الجَميمَ…
رآني الله ذات يوم في الأرض أبكي من الشقاء
رَآنِيَ اللَهُ ذاتَ يَومٍ في الأَرضِ أَبكي مِنَ الشَقاء فَرَقَّ وَاللَهُ ذو حَنانٍ عَلى ذَوي الضُرِّ وَالعَناء وَقالَ…
رعاية حقنا حق عليكا
رعايةُ حقِّنا حقٌ عليْكا لما نعتدُّ من مَيْلٍ إليكا ونَصْرُك باسِطُ النُّعمى علينا نهايةُ ما نُؤَمِّلُهُ لديكا فدُونَك…
النفس عند فراقها جثمانها
النَفسُ عِندَ فِراقِها جُثمانَها مَحزونَةٌ لِدُروسِ رَبعٍ عامِرِ كَحمامَةٍ صيدَت فَثَنَّت جيدَها أَسَفاً لِتَنظُرَ حالَ وَكرٍ دامِرِ
أما والله إن الظلم شؤم
أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ…
الحمد والنعمة لك
الحَمدُ وَالنِعمَةُ لَك وَالمُلكُ لا شَريكَ لَك لَبَّيكَ إِنَّ المُلكَ لَك
إذا أحسنت تربية لحمد
إِذا أَحسَنتَ تَربِيَةً لِحَمدٍ وَخِفتَ عَلَيهِ مِن قِصَرِ البَقاءِ فَلا تَتَعَرَّضنَ لِحِفظَ مالٍ فَحَفِظَ المالَ تَضييعُ الثَناءِ