هي جُمَلَةٌ إسميَّةٌ، لا فِعْلَ
فيها أو لها: للبحر رائحةُ الأَسِرَّةِ
بعد فِعْلِ الحُبِّ… عطرٌ مالحٌ أَو
حامضٌ. هِيَ جملة إسميَّة: فرحي
جريحٌ كالغروب على شبابيك الغريبِة.
زهرتي خضراءُ كالعنقاء. قلبي فائضٌ
عن حاجتي, متردِّدٌ ما بين بابَيْنَ :
آلدخولُ هو الفُكَاهَةُ، والخروج هُوَ
المَتَاهَةُ. أَين ظلِّي – مرشدي وسط
الزحام على الطريق إلى القيامة؟ ليتني
حَجَرٌ قديمٌ داكنُ اللونيْن في سور المدينة،
كستنائيُّ وأَسودُ, طاعِنٌ في اللاشعور
تجاه زوَّاري وتأويل الظلال. وليت
للفعل المُضَارِع موطئاً للسير خلفي
أو أمامي، حافيَ القدمين. أين
طريقيَ الثاني إلى دَرَج المدى؟ أَين
السُّدَى؟ أَين الطريقُ إلي الطريق؟
وأين نَحْنُ, السائرين علي خُطَى الفعل
المضارع, أين نحن؟ كلامُنا خَبَرٌ
ومُبْتَدأٌ أمام البحر, والزَّبدُ المراوغُ
في الكلام هو النقاطُ علي الحروف,
فليت للفعل المضارع موطئاً فوق
الرصيف …
اقرأ أيضاً
لا تفخرن معاشر بقديمها
لا تَفخَرَنَّ مَعاشِرٌ بِقَديمِها فَليَنسِبَنَّ كُلابُها وَنُباجُها وَالخَيلُ إِن مَزَعَت بِفُرسانِ الوَغى فَلتَرجِعَنَّ إِلى الثَرى أَثباجُها وَإِذا البُجادُ…
ظلم الرجال نساءهم وتعسفوا
ظَلَمَ الرِجالُ نِساءَهُم وَتَعَسَّفوا هَل لِلنِساءِ بِمِصرَ مِن أَنصارِ يا مَعشَرَ الكُتّابِ أَينَ بَلاؤُكُم أَينَ البَيانُ وَصائِبُ الأَفكارِ…
المجد بالرقة مجموع
المَجدُ بِالرَقَّةِ مَجموعُ وَالفَضلُ مَرئِيٌّ وَمَسموعُ إِنَّ بِها كُلَّ عَميمِ النَدى يَداهُ لِلجودِ يَنابيعُ وَكُلَّ مَبذولِ القِرى بَيتُهُ…
كيف حللت يا علي دمي فيك
كَيفَ حَلَّلتَ يا عَليُ دَمي في كَ وَإِنّي مِن شيعَةِ الأَنصارِ وَتَلا مَرحَباً فُؤادي لِلُقيا كَ فَنابَت عَيناكَ…
على مركبي مني السلام وبزتي
عَلى مَركِبي مِنّي السَلامُ وَبِزَّتي وَغَدواتِ لَهوٍ قَد فَقَدنَ مَكاني فَلَو أَنَّ خِدنَيَّ القَريبَينِ أَبصَرا خُضوعِيَ لِلسَجّانِ ما…
هذي الديار فحيهن صباحا
هذي الديار فحيهن صباحاً وقف المطايا بينهن طلاحا لا تسأل الأطلال إن لم تروها عبرات عينك واكفاً ممتاحا…
جارتي هل رأيت مثلي جارا
جارتي هل رأيتِ مثلي جارا كلما جنهُ الظلامُ استجارا ينثني مرةً على الكبدِ الحرّا ويبكي على الفؤادِ مرارا…
هلال الشك لا تعجب إذا ما
هلال الشكِ لا تعجبْ إذا ما رأيتَ كما أرى هرجَ الأنامِ فقد حسبوا نحولكَ من نحولي فخيفَ عليكَ…