هي جُمَلَةٌ إسميَّةٌ، لا فِعْلَ
فيها أو لها: للبحر رائحةُ الأَسِرَّةِ
بعد فِعْلِ الحُبِّ… عطرٌ مالحٌ أَو
حامضٌ. هِيَ جملة إسميَّة: فرحي
جريحٌ كالغروب على شبابيك الغريبِة.
زهرتي خضراءُ كالعنقاء. قلبي فائضٌ
عن حاجتي, متردِّدٌ ما بين بابَيْنَ :
آلدخولُ هو الفُكَاهَةُ، والخروج هُوَ
المَتَاهَةُ. أَين ظلِّي – مرشدي وسط
الزحام على الطريق إلى القيامة؟ ليتني
حَجَرٌ قديمٌ داكنُ اللونيْن في سور المدينة،
كستنائيُّ وأَسودُ, طاعِنٌ في اللاشعور
تجاه زوَّاري وتأويل الظلال. وليت
للفعل المُضَارِع موطئاً للسير خلفي
أو أمامي، حافيَ القدمين. أين
طريقيَ الثاني إلى دَرَج المدى؟ أَين
السُّدَى؟ أَين الطريقُ إلي الطريق؟
وأين نَحْنُ, السائرين علي خُطَى الفعل
المضارع, أين نحن؟ كلامُنا خَبَرٌ
ومُبْتَدأٌ أمام البحر, والزَّبدُ المراوغُ
في الكلام هو النقاطُ علي الحروف,
فليت للفعل المضارع موطئاً فوق
الرصيف …
اقرأ أيضاً
ترى جيده بين الغلالة والعقد
تَرى جيدَهُ بَينَ الغِلالَةِ وَالعِقدِ لَهُ نَكهَةٌ أَذكى مِنَ المِسكِ وَالنَدِّ تَميلُ الأَقاحي مِنهُ نَحوَ شَقيقِهِ فَتَحسَبُهُ ثَغراً…
أعن سفه يوم الأبيرق أم حلم
أَعَن سَفَهٍ يَومَ الأُبَيرَقِ أَم حِلمِ وُقوفٌ بِرَبعٍ أَو بُكاءٌ عَلى رَسمِ وَما يُعذَرُ المَوسومُ بِالشَيبِ أَن يُرى…
يا خليلي إذا لم تنفعا
يا خَليلَيَّ إِذا لَم تَنفَعا فَدَعاني اليَومَ مِن لَومٍ دَعا وَأَلِمّا بي بِظَبيٍ شادِنٍ لَستُ أَدري اليَومَ ماذا…
مر بي في فلك من ربرب
مَرَّ بي في فَلَك من ربرَب قَمَرٌ مُبْتَسمٌ عن شَنَبِ زَيَّنُوا أَعْلاه بالدُّرِّ كما ثقَّلُوا أَسْفَلَهُ بِالكُثُبِ فازْدَهَتْنى…
ألغرس غرسك أيها البستاني
أَلْغَرْسُ غَرْسُكَ أَيُّهَا البُسْتَانِي فَانْظُرْ إلى الثَّمَرَاتِ وَالأَغْصَانِ أيُّ الرِّيَاضِ كَرَوْضَةٍ أَنْشَأْتَهَا فِيهَا قُطُوفٌ لِلنُّهَى وَمجَانِي عِلْمُ وَأَخْلاَقٌ…
سرين لبلكوث ثلاثا عواملا
سَرَينَ لِبُلكوثٍ ثَلاثاً عَوامِلاً وَيَومَينِ لا يَطعَمنَ إِلّا الشَكائِما يُطالِبنَ دَيناً طالَما قَد طَلَبنَهُ وَكُنتُ عَلى طولِ النَسيئَةِ…
رأيتكم تبدون في الحرب عدة
رأيتكُمُ تُبدونَ في الحربِ عدةً ولا يمنعُ الأسلابَ منكم مقاتلُ فأنتم كمثلِ النخلِ يُظهر شوكَه ولا يمنعُ الجُرَّامَ…
إن كنت عن خير الأنام سائلا
إِن كُنتَ عَن خَيرِ الأَنامِ سائِلاً فَخَيرُهُم أَكثَرُهُم فَضائِلا مَن أَنتَ مِنهُم يا هُمامَ وائِلا الطاعِنينَ في الوَغى…