هي جُمَلَةٌ إسميَّةٌ، لا فِعْلَ
فيها أو لها: للبحر رائحةُ الأَسِرَّةِ
بعد فِعْلِ الحُبِّ… عطرٌ مالحٌ أَو
حامضٌ. هِيَ جملة إسميَّة: فرحي
جريحٌ كالغروب على شبابيك الغريبِة.
زهرتي خضراءُ كالعنقاء. قلبي فائضٌ
عن حاجتي, متردِّدٌ ما بين بابَيْنَ :
آلدخولُ هو الفُكَاهَةُ، والخروج هُوَ
المَتَاهَةُ. أَين ظلِّي – مرشدي وسط
الزحام على الطريق إلى القيامة؟ ليتني
حَجَرٌ قديمٌ داكنُ اللونيْن في سور المدينة،
كستنائيُّ وأَسودُ, طاعِنٌ في اللاشعور
تجاه زوَّاري وتأويل الظلال. وليت
للفعل المُضَارِع موطئاً للسير خلفي
أو أمامي، حافيَ القدمين. أين
طريقيَ الثاني إلى دَرَج المدى؟ أَين
السُّدَى؟ أَين الطريقُ إلي الطريق؟
وأين نَحْنُ, السائرين علي خُطَى الفعل
المضارع, أين نحن؟ كلامُنا خَبَرٌ
ومُبْتَدأٌ أمام البحر, والزَّبدُ المراوغُ
في الكلام هو النقاطُ علي الحروف,
فليت للفعل المضارع موطئاً فوق
الرصيف …
اقرأ أيضاً
من يقرب النار لا يسلم من الحرق
					مَنْ يقرَبِ النَّارَ لا يَسلمْ منَ الحَرَقِ فابعُدْ عنِ النَّاسِ واحذَرْهم ولا تَثِقِ واُصبرْ على نَكَدِ الدُّنيا وكُنْ…				
			
					يا رب ثور بمكان قاص
					يا رُبَّ ثَورٍ بِمَكانٍ قاصِ ذي زَمَعٍ دُلامِصٍ دِلاصِ باتَ يُراعي النَجمَ مِن خَصاصِ صَبَّحتُهُ بِضُمَّرٍ خِماصِ لاحِقَةً…				
			
					لقد سقتني الليالي الكأس من ذهب
					لَقَد سَقَتني اللَيالي الكَأسَ مِن ذَهَبِ وَحاسَبَتني بِها الأَيّامُ في الذَهَبِ نَعَم قَبِلتُ مِنَ الأَيّامِ ما حَسَبَت عَلَيَّ…				
			
					عفا الله عن ذاك الحبيب وإن جنى
					عفا الله عن ذاك الحبيبِ وإنْ جنى دَعاني به المشتاقُ في صدِّه العَنا قَسَا قلبُهُ في قول واشٍ…				
			
					أرأيت رب التاج في
					أَرَأَيتَ رَبَّ التاجِ في عيدِ الجُلوسِ وَقَد تَبَدّى وَشَهِدتَ جِبريلا يَمُد دُ عَلَيهِ ظِلَّ اللَهِ مَدّا وَنَظَرتَ تَطوافَ…				
			
					ومنزل جاور الجوزاء مرتقيا
					ومنزلٍ جاورَ الجوزاءَ مرتقياً كأنّما فيه للنسرينِ أوكارُ أطلقتُ فيه عنانَ الفكرِ فاطّرَدَتْ خيلٌ لها من مَجالِ الشعرِ…				
			
					أنف الخمار من فرط خباها
					أَنِفَ الخِمارُ مِن فَرطِ خِباها وَرَأى الصَونَ اِحتِكاراً فَسَباها قَهوَةٌ لَو قيلَ لِلشَمسِ اِسجُدوا وَبَدَت حُقَّت عَلى الناسِ…				
			
					قد حكى البدر بهاكا
					قَد حَكى البَدرُ بَهاكا فَرَآهُ مَن رَآكا وَزَها بِالحُسنِ لَمّا صارَ في الحُسنِ حَكاكا أَيُّها الغَضبانُ رِفقاً جُعِلَت…