هي جُمَلَةٌ إسميَّةٌ، لا فِعْلَ
فيها أو لها: للبحر رائحةُ الأَسِرَّةِ
بعد فِعْلِ الحُبِّ… عطرٌ مالحٌ أَو
حامضٌ. هِيَ جملة إسميَّة: فرحي
جريحٌ كالغروب على شبابيك الغريبِة.
زهرتي خضراءُ كالعنقاء. قلبي فائضٌ
عن حاجتي, متردِّدٌ ما بين بابَيْنَ :
آلدخولُ هو الفُكَاهَةُ، والخروج هُوَ
المَتَاهَةُ. أَين ظلِّي – مرشدي وسط
الزحام على الطريق إلى القيامة؟ ليتني
حَجَرٌ قديمٌ داكنُ اللونيْن في سور المدينة،
كستنائيُّ وأَسودُ, طاعِنٌ في اللاشعور
تجاه زوَّاري وتأويل الظلال. وليت
للفعل المُضَارِع موطئاً للسير خلفي
أو أمامي، حافيَ القدمين. أين
طريقيَ الثاني إلى دَرَج المدى؟ أَين
السُّدَى؟ أَين الطريقُ إلي الطريق؟
وأين نَحْنُ, السائرين علي خُطَى الفعل
المضارع, أين نحن؟ كلامُنا خَبَرٌ
ومُبْتَدأٌ أمام البحر, والزَّبدُ المراوغُ
في الكلام هو النقاطُ علي الحروف,
فليت للفعل المضارع موطئاً فوق
الرصيف …
اقرأ أيضاً
ألا مضى عصر الصبا فانقضى
أَلا مَضى عَصرُ الصِبا فَاِنقَضى وَحَبَّذا عَصرُ شَبابٍ مَضى بِتُّ بِهِ تَحتَ ظِلالِ المُنى مُجتَنِباً مِنهُ ثِمارَ الرِضا…
إياك يا طائر قلبي ففي
إِيَّاكَ يَا طَائِرَ قَلْبِي فَفِي وَجْنَتِهِ مَعْنَى الجَمالِ نَسَخْ كَمْ حائمٍ حَوْلَ الحِمَى صَادَهُ فَخَالُهُ الحَبَّةُ والصُّدْغُ فَخْ
الجيش الحيا في مأقظ الروض معرك
الجَيشُ الحَيا في مَأقَظِ الرَوضِ مَعرَكٌ كَأَنَّ لَهُ ثائِراً عَلى الأَرضِ يُدرَكُ إِذا اِستَلَّ فيهِ الرَعدُ أَسيافَ بَرقِهِ…
نطقت بمدحي ثم أسررت بعده
نطقْتُ بمدحي ثمَّ أسررتُ بعده دُعائي فيا للّهِ سِرِّيَ والجَهْرُ لأجْمَعَ بين الواجبينِ لِماجِدٍ مَدائحُهُ جَهْرٌ ومعروفُه سِرُّ…
يا حبذا يومنا ونحن على
يَا حَبَّذَا يَوْمُنَا وَنَحْنُ عَلَى رُؤُوسِنا نَعْقِدُ الأَكَالِيْلاَ فِي جَنَّةٍ ذُلِّلَتْ لِقَاطِفِهَا قُطُوفُهَا الدَّانِيَاتُ تَذْلِيْلاَ كَأَنَّ أُتْرُجَّهَا تَمِيْلُ…
يا هذه أقصري ما هذه بشر
يا هَذِهِ أَقصِري ما هَذِهِ بَشَرُ وَلا الخَرائِدُ مِن أَترابِها الأُخَرُ خَرَجنَ في خُضرَةٍ كَالرَوضِ لَيسَ لَها إِلّا…
أتراك تسمع للحمام الهتف
أَتُراكَ تَسمَعُ لِلحَمامِ الهُتَّفِ شَجواً يَكونُ كَشَجوِكَ المُستَطرَفِ لِلَّهِ حِلمٌ يَومَ بُرقَةِ ثَهمَدٍ يَهفو بِهِ بَينُ الغَزالِ الأَهيَفِ…
أمل سعيت أجد في إتمامه
أَملٌ سَعيتُ أَجدُّ في إتْمامِه فَعلامَ حَلَّ الدَّهْرُ عِقْدَ نِظَامِهِ وَإلى متى يَسْعى الزّمانُ لَنَقْضِ ما أَسْعَى بِكُلِّ…