سأقْطعُ هذا الطَّريق الطويل، وهذا الطريقَ الطويلَ، إلى آخِرهْ
إلى آخر القلب أقطعُ هذا الطريقَ الطويلَ الطويلَ الطويلْ…
فما عدتُ أخسرُ غير الغُبار وما مات منِي، وصفُّ النخيلْ
يدُلُّ على ما يغيبُ. سأعبرُ صفّ التخيل. أيحتاجُ جُرْحٌ إلى شاعِرِهْ
ليرسُم رمَّانةً للغُيابِ؟ سأبْنِي لكُم فَوقَ سَقفِ الصَّهيلْ
ثَلَاِثينَ نَافِذَةً للكِنَاية، فلتخرُجُوا مِن رَحيلٍ لكيْ تدخُلُوا فِي رحيلْ.
تضِيقُ بِنَا الأرضُ أَو لا تضِيقُ. سنقطعُ هذا الطَّريقَ الطَويلْ
إلَى آخر القْوْس. فلتتوتَّرْ خُطَانا سِهاماً. أَكُنَا هنا منذُ وقتٍ قليلْ
وعمَا قليلٍ سنَبلغُ سهمَ الِبدايِةِ؟ دَارت بِنَا الرِّيحُ دارتْ، فَمَاذا تقُولْ؟
أَقُولُ: سأَقطَعُ هَذا الطَّريقَ الطَّويلَ إِلَى آخِرِي… وإلى آخِرِه.
اقرأ أيضاً
إياك أعني يا ابن آدم فاستمع
إِيّاكَ أَعني يا اِبنَ آدَمَ فَاِستَمِع وَدَعِ الرُكونَ إِلى الحَياةِ فَتَنتَفِع لَو كانَ عُمرُكَ أَلفَ حَولٍ كامِلٍ لَم…
عمرو ابن أوس إذا أشياعه غضبو
عَمروُ اِبنُ أَوسٍ إِذا أَشياعُهُ غَضِبو فَأَحرَزوهُ بِلا غُرمٍ وَلا عارِ إِنَّ بَني عَبدِ وُدٍّ كُلَّما وَقَعَت إِحدى…
أناس كلها تمسي ترابا
أُناسٌ كلُّها تُمسي تُرابا بدارٍ كلُّها تُمسي خَرابا فماذا نبتغي فيها بِناءً وماذا نبتغي منها اكتسابا تمرُّ النَّاسُ…
لنا شرائح من ظبي قنصناه
لَنَا شَرَائِحُ مِنْ ظَبْيٍ قَنَصْنَاهُ وَعِنْدَ طَبَّاخِنَا جَدْيٌ قَرَضْنَاهُ وَرَاحُنَا بِنْتُ أَعْوَامٍ وَزَامِرُنَا بَدْرٌ وَقَيْنَتُنَا الحَسْنَاءُ تَيَّاهُ فَكُنْ…
لا تخرج الشيء عن شيء يوافقه
لا تُخْرِجِ الشيءَ عن شيءٍ يوافقهُ واقصدْ بأمركَ في التدبير مَقْصِدَهُ فالدِّمْنُ فيه لنبتِ الأرض مَصْلَحَةٌ ولو خلطتَ…
فلا تعجلا يا صاحبي تحية
فَلا تَعجِلا يا صاحِبَيَّ تَحَيَّةَ لِلَيلى وَلَيلَى لِلقُلوبِ قَتولُ فَأَلمِم عَلى لَيلى فَإِنَّ تَحيَّةً لَها قَبلَ نِصِّ الناعِجاتِ…
تطلبت أقدار الرجال ولم تكن
تطلبت أقدار الرجال ولم تكن بذي أدب لا صائك اللَه من غرّ أتحسب أن المجد سهل طلابه فتطلبه…
يدعو الهديل وساق حر فوقه
يَدعُو الهَدِيلُ وَساقُ حُرٍّ فوقَهُ أُصُلاً بأَودِيَةٍ ذواتِ هَدالِ