سأقْطعُ هذا الطَّريق الطويل، وهذا الطريقَ الطويلَ، إلى آخِرهْ
إلى آخر القلب أقطعُ هذا الطريقَ الطويلَ الطويلَ الطويلْ…
فما عدتُ أخسرُ غير الغُبار وما مات منِي، وصفُّ النخيلْ
يدُلُّ على ما يغيبُ. سأعبرُ صفّ التخيل. أيحتاجُ جُرْحٌ إلى شاعِرِهْ
ليرسُم رمَّانةً للغُيابِ؟ سأبْنِي لكُم فَوقَ سَقفِ الصَّهيلْ
ثَلَاِثينَ نَافِذَةً للكِنَاية، فلتخرُجُوا مِن رَحيلٍ لكيْ تدخُلُوا فِي رحيلْ.
تضِيقُ بِنَا الأرضُ أَو لا تضِيقُ. سنقطعُ هذا الطَّريقَ الطَويلْ
إلَى آخر القْوْس. فلتتوتَّرْ خُطَانا سِهاماً. أَكُنَا هنا منذُ وقتٍ قليلْ
وعمَا قليلٍ سنَبلغُ سهمَ الِبدايِةِ؟ دَارت بِنَا الرِّيحُ دارتْ، فَمَاذا تقُولْ؟
أَقُولُ: سأَقطَعُ هَذا الطَّريقَ الطَّويلَ إِلَى آخِرِي… وإلى آخِرِه.
اقرأ أيضاً
وطلعة بقبحها قد شهرت
وَطَلعَةٍ بِقُبحِها قَد شُهِرَت تَحكي زَوالَ نِعمَةٍ ما شُكِرَت كَأَنَّها عَن لَحمِها قَد قُشِرَت أَسمِج بِها صَحيفَةً قَد…
وكم جاهلٍ قد أبدأ الجهل مرة
وكم جاهلٍ قد أبدأ الجهلَ مرةً فقلت أعدْهُ إنني عائدُ الحلمِ ألم تر أنَّ الظلم يُخْسِرُ ظالماً ويُخْسِرُ…
أيها العمال أفنوا العمر
أَيُّها العُمّالُ أَفنوا ال عُمرَ كَدّاً وَاِكتِسابا وَاِعمُروا الأَرضَ فَلَولا سَعيُكُم أَمسَت يَبابا إِنَّ لي نُصحاً إِلَيكُم إِن…
أين يا شعب قلبك الخافق الحساس
أَيْنَ يا شعبُ قلبُكَ الخافقُ الحسَّاسُ أَيْنَ الطُّموحُ والأَحْلامُ أَيْنَ يا شعبُ رُوحُك الشَّاعرُ الفنَّانُ أَيْنَ الخيالُ والإِلهامُ…
أضرب السحر الذي أنت ناظمه
أضرب السحر الذي أنت ناظمه أم اللؤلؤ المنضود في الرق راقمه بلى إنه السحر الحلال وإنما تحل عويص…
تصبروا يا بني الجمال بعد فتى
تَصَّبروا يا بَنِي الجَمَّالِ بَعدَ فَتىً نالَ الرِضى في جِوارِ الخالقِ الأَزَلي لِذاكَ إِذا نَظَمَ التاريخ قُلتُ بِهِ…
كسف هذي تراها ام ليالي
كسفُ هذي تراها ام ليالي أم ترى هذي ضروب من خيالِ وامان ليت شعري ام منايا ساخرات ام…
يا أيها المطنب ذا الغرور
يا أَيُّها المُطنِبُ ذا الغُرورِ في سِفَةِ السودِ مِنَ الطُيورِ في الحَسَنِ الهَدّاءِ وَالتَخيِيرِ رَيبِ شَهاداتٍ لِدَعوى زورِ…