صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْحِ : إِمَّا الهُبُوطُ وَإِمَّا الصُّعُودُ
أُعِدُّ لِسَيِّدَتِي صُورَتِي, عَلِّقِيهَا إذَا مُتُّ فَوْقَ الجِدَارْ
تَقُول: وَهَلْ مِنْ جِدَارٍ لَهَا؟ قُلْتُ: نَبْنِي لَهَا غُرْفَةً. _ أَيْنَ… فِي أَيِّ دَارْ؟
صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْح: إِمَّا الهُبُوطُ ، وَإِمَّا الصُّعُودُ
أَتحْتَاجُ سَيِّدَةٌ فِي الثَّلاثِينَ أَرْضاً لِتَجْمَعَ صُورَةَ فَارِسهَا فِي إِطَارْ؟
وَهَلْ أَسْتَطِيعُ الوُصُولَ إلىَ قِمَّةِ الجَبَلِ الصَّعْبِ؟ وَالسَّفْحُ هَاوِيَةٌ أَوْ حِصَارْ
وَمُنْتَصَفُ الدَّرْبِ مُفْتَرقٌ… آهِ مِنْ رِحْلَةٍ كَانَ يَقْتُلُ فِيهَا الشَّهِيدَ الشَّهِيدُ !
أُعِدُّ لِسَيِّدتِي صُورَتي. مَزِّقِي صُورَتِي حِينَ يَصْهَلُ فِيكِ حِصَانٌ جَدِيدُ
صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْحِ : إِمَّا الصُّعُودُ… وَإِمَّا الصُّعُودُ
اقرأ أيضاً
هذا ربيع وأنت ناء
هذا ربيعٌ وأنت ناءٍ وكنت أبهى من الربيع والطير يشدو وأنت ثاوٍ بمنزل ساكت قطيع لو كنت أدرى…
براغيث محجوب لم أنسها
بَراغيثُ مَحجوبٍ لَم أَنسَها وَلَم أَنسَ ما طَعِمَت مِن دَمي تَشُقُّ خَراطيمُها جَورَبي وَتَنفُذُ في اللَحمِ وَالأَعظُمِ وَكُنتُ…
إذا مات قرم قل والله ذكره
إِذا ماتَ قرمٌ قلّ واللَّه ذكرهُ وَذكرُ أَبي مُذ مات واللَه أزيدِ تَذكّرت لمّا فرّق الموتُ بيننا فَعزّيتُ…
بالخيف مخطفة الحشا
بالخَيْفِ مُخطَفَةُ الحشا تهوَى الغصونُ لها القدودا أخذَ الغزالُ نِفارَها وأعارها عَيناً وجِيدا أَلِفتْ مِطال عِداتها يا ليتها…
أيا رب وجه في التراب عتيق
أَيا رُبَّ وَجهٍ في التُرابِ عَتيقِ وَيا رُبَّ حُسنٍ في التُرابِ رَقيقِ وَيا رُبَّ حَزمٍ في التُرابِ وَنَجدَةٍ…
يا ليلة ألهمتني ما أتيه به
يا لَيلَةً أَلهَمَتني ما أَتيهُ بِهِ عَلى حُماةِ القَوافي أَينَما تاهوا إِنّي أَرى عَجَباً يَدعو إِلى عَجَبٍ الدَهرُ…
إن الصنيعة لا تكون صنيعة
إِنَّ الصَنيعَةَ لا تَكونُ صَنيعَةً حَتّى يُصابَ بِها طَريقُ المَصنَعِ فَإِذا صَنَعتَ صَنيعَةً فَاِعمَل بِها لِلَّهِ أَو لِذَوي…
ألا من مبلغ عني ابن شبلي
ألا مَن مبلغٌ عنِّي ابنَ شبلي رسائِلَ ضمنها خِزيٌ وعارُ قصيميٌّ عَدِمْتَ العقل يوماً ويوماً شمّريٌّ مستعار وجنيٌّ…