صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْحِ : إِمَّا الهُبُوطُ وَإِمَّا الصُّعُودُ
أُعِدُّ لِسَيِّدَتِي صُورَتِي, عَلِّقِيهَا إذَا مُتُّ فَوْقَ الجِدَارْ
تَقُول: وَهَلْ مِنْ جِدَارٍ لَهَا؟ قُلْتُ: نَبْنِي لَهَا غُرْفَةً. _ أَيْنَ… فِي أَيِّ دَارْ؟
صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْح: إِمَّا الهُبُوطُ ، وَإِمَّا الصُّعُودُ
أَتحْتَاجُ سَيِّدَةٌ فِي الثَّلاثِينَ أَرْضاً لِتَجْمَعَ صُورَةَ فَارِسهَا فِي إِطَارْ؟
وَهَلْ أَسْتَطِيعُ الوُصُولَ إلىَ قِمَّةِ الجَبَلِ الصَّعْبِ؟ وَالسَّفْحُ هَاوِيَةٌ أَوْ حِصَارْ
وَمُنْتَصَفُ الدَّرْبِ مُفْتَرقٌ… آهِ مِنْ رِحْلَةٍ كَانَ يَقْتُلُ فِيهَا الشَّهِيدَ الشَّهِيدُ !
أُعِدُّ لِسَيِّدتِي صُورَتي. مَزِّقِي صُورَتِي حِينَ يَصْهَلُ فِيكِ حِصَانٌ جَدِيدُ
صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْحِ : إِمَّا الصُّعُودُ… وَإِمَّا الصُّعُودُ
اقرأ أيضاً
فيا لك من ليل تمتعت طوله
فَيا لَكَ من لَيل تمتَّعت طولَه وَهل طائِف من نائِم مُتمتِع نعم ان ذا شجو مَتى يَلق شَجوه…
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مُحالٌ في القِياسِ بَديعُ لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن…
أقفرت من أحيائهم وادي القرى
أَقفَرتَ مِن أَحيائِهِم وادي القُرى وَعَمَرتَ مِن أَمواتِهِم وادي الكَرى فَإِذا اِنتَبَهتُ مُحَدِّثاً عَيني بِما أَبصَرتُهُ قالَت حَديثٌ…
ألا شعرت برحلة الأظعان
أَلّا شَعَرتُ بِرِحلَةِ الأَظعانِ فَيَكونَ شَأنُهُمُ بِرامَةِ شاني ماذا عَلى الرَشَأِ الغَريرِ لَوَ انَّهُ رَوّى جَوى المُتَلَدِّدِ الحَرّانِ…
وقعنا في الحياة بلا اختيار
وَقَعنا في الحَياةِ بِلا اِختِيارٍ وَخالِقُنا يُعَجِّلُ بِالخَلاصِ رَكِبنا فَوقَ أَكتادِ اللَيالي فَواهاً ما أَخَبَّكِ مِن قِلاصِ وَنَبلُ…
أنعت كلبا جال في رباطه
أَنعَتُ كَلباً جالَ في رِباطِهِ جَولَ مُصابٍ فَرَّ مِن أَسعاطِهِ عِندَ طَبيبٍ خافَ مِن سِياطِهِ هِجنا بِهِ وَهاجَ…
ما للقبور كأنما لا ساكن
ما لِلقُبورِ كَأَنَّما لا ساكِنٌ فيها وَقَد حَوَتِ العُصورَ الماضِيَه طَوَتِ المَلايِّنِ الكَثيرَةَ قَبلَنا وَلَسَوفَ تَطوينا وَتَبقى خالِيَه…
يا أيها الغاب المنم
يا أَيُّها الغابُ المُنَمْ مَقُ بالأَشعَّةِ والوردْ يا أَيُّها النُّورُ النَّقِيٌّ وأيُّها الفجرُ البعيدْ أين اختفيتَ وما الَّذي…