صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْحِ : إِمَّا الهُبُوطُ وَإِمَّا الصُّعُودُ
أُعِدُّ لِسَيِّدَتِي صُورَتِي, عَلِّقِيهَا إذَا مُتُّ فَوْقَ الجِدَارْ
تَقُول: وَهَلْ مِنْ جِدَارٍ لَهَا؟ قُلْتُ: نَبْنِي لَهَا غُرْفَةً. _ أَيْنَ… فِي أَيِّ دَارْ؟
صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْح: إِمَّا الهُبُوطُ ، وَإِمَّا الصُّعُودُ
أَتحْتَاجُ سَيِّدَةٌ فِي الثَّلاثِينَ أَرْضاً لِتَجْمَعَ صُورَةَ فَارِسهَا فِي إِطَارْ؟
وَهَلْ أَسْتَطِيعُ الوُصُولَ إلىَ قِمَّةِ الجَبَلِ الصَّعْبِ؟ وَالسَّفْحُ هَاوِيَةٌ أَوْ حِصَارْ
وَمُنْتَصَفُ الدَّرْبِ مُفْتَرقٌ… آهِ مِنْ رِحْلَةٍ كَانَ يَقْتُلُ فِيهَا الشَّهِيدَ الشَّهِيدُ !
أُعِدُّ لِسَيِّدتِي صُورَتي. مَزِّقِي صُورَتِي حِينَ يَصْهَلُ فِيكِ حِصَانٌ جَدِيدُ
صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْحِ : إِمَّا الصُّعُودُ… وَإِمَّا الصُّعُودُ
اقرأ أيضاً
ألا فاسقني خمرا بصفو سلافة
ألا فاسقني خمراً بصفو سلافةٍ بماء سماء حبذا الخمر بالقطرِ شرابان حلّا طائعين كلاهما ولم يأتيا كرهاً بعصر…
رأيت هواي سيرته الوجيف
رَأَيتُ هَوايَ سيرَتُهُ الوَجيفُ وَتَحزِبُني إِذا اِعتَرَضَت ثَقيفُ فَإِن آتي وَذَلِكَ بَعدَ كَدٍّ فَدارُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الوُقوفُ
بشاشة أيام مضت وشبيبة
بَشاشَةُ أَيّامٍ مَضَت وَشَبيبَةٌ بِشاشَةَ خانَت أَهلَها وَبِشاشِ وَمازالَ هَذا الدَهرُ يَثني جَوامِحاً بِلُجمٍ وَيَثني مُقرَماً بِخِشاشِ وَيُرسِلُ…
جفاف
هذه سَنَةٌ صَعْبَةٌ لم يَعِدْنا الخريف بشيءٍ ولم ننتظرْ رُسُلاً والجفافُ كما هُوَ: أَرضٌ مُعَذَّبَةٌ وسماءٌ مُذَهَّبَةٌ’ فليكُنْ…
قراءة في وجه حبيبتي
…وحين أُحدِّق فيك أرى مُدناً ضائعهْ أرى زمناً قرمزياً أرى سبب الموت والكبرياء أرى لغة لم تسجّل وآلهة…
هبك ابتليت بفقر
هَبكَ ابتليتَ بِفَقرٍ وَكُنتَ مالِكَ مالِك فَما لِفَضلِكَ أَودى أَجِب وَما لِكَمالِك
تقول وعانقتني يوم بين
تَقُولُ وَعَانَقَتْنِي يَوْمَ بِيْنٍ وَمَا إِنْ عَانَقَتْ غَيْرَ السَّقَامِ أَجِسْمُكَ ذَا خَيَالٌ زَارَ جِسْمِي فَقَلْتُ نَعَمْ وَوَصْلُكِ كَالْمَنَامِ
رنا وناظره بالسحر مكتحل
رَنا وناظِرُهُ بالسِّحْرِ مُكتَحِلُ أغَنُّ يُمْتارُ مِن ألحاظِهِ الغَزَلُ فرُحْتُ أدنو بقَلْبٍ هاجَهُ شَجَنٌ وراحَ ينأى بخَدٍّ زانَهُ…