وَدَاعاً لِمَا سَوْفَ يَأتِي بِهِ الوَقْتُ بَعْدَ قلِيلٍ .. وَدَاعَا.
وَدَاعاً لِمَا سَوْفَ تَأتِي بِهِ الأمْكِنَهْ..
تَشَابَهَ في اللَّيْلِ لَيْلِي، وَفِي الرَّمْلِ رَمْلِي، وَمَا عَادَ قَلْبِيَ مَشَاعَا.
وَدَاعاً لِمَنْ سَأَرَاهَا بِلاداً لِنَفْسِي؛ لِمَنْ سَأَرَاهَا ضِياعَا.
سَأَعْرِفُ كَيْفَ سَأَحْلُمُ بَعْدَ قَلِيلٍ، وَكَيْفَ سَأَحْلُمُ بَعْدَ سَنَهْ،
وَأَعْرِفُ مَا سَوْفَ يَحْدُثُ في رَقْصَةِ السَّيْفِ وَالسَّوْسَنَهْ،
وَكَيْفَ سَيْخلَعُ عَنِّي القنِاعُ القِنَاعَا.
أَأَسْرقُ عُمْري لأَحْيَا دَقَائِقَ أَخْرَى؛ دَقَائِقَ بَيْنَ الَّسرادِيبِ وَالمِئْذَنَهْ
لأَشْهَدَ طَقْسَ القِيامَةِ فِي حَفْلَةِ الكَهَنَهْ،
لِأَعْرِفَ مَا كُنتُ أَعْرِفُ؟ إِنِّي رَأَيْتُ .. رَأَيْتُ الوَدَاعَا.
اقرأ أيضاً
ثم نبهتها فمدت كعابا
ثُمَّ نَبَّهتُها فَمَدَّت كَعاباً طَفلَةً ما تُبينُ رَجعَ الكَلامِ ساعَةً ثُمَّ إِنَّها لِيَ قالَت وَيلَتا قَد عَجِلتَ يا…
كان بعينين فلما طغى
كَانَ بِعَيْنَيْنِ فَلمَّا طَغَى بِسِحْرِه رُدّ إِلَى عَيْنِ وَذاكَ مِنْ لُطْفٍ بِعُشَّاقِهِ مَا يَضْرِبُ اللَّه بِسَيْفَينِ
إذا خذل المرء من نفسه
إذا خُذِلَ المَرءُ مِن نَفسِهِ فليسَ لَهُ مِن سِواهُ نَصيرُ وشَرُّ سِلاحٍ يُحامي بهِ لِسانٌ طويلٌ وباعٌ قَصيرُ
إذا أدارت بنانه قلما
إذا أدارتْ بنانُه قلماً لم تدرِ للشِّبهِ أيُّها القلمُ
بموقف ذلي دون عزتك العظمى
بِمَوقِفِ ذُلّي دونَ عِزَّتِكَ العُظمى بِمَخفِيِّ سِرٍّ لا أُحيطُ بِهِ علِما بِإِطراقِ رَأسي بِاِعتِرافي بِذِلَّتي بِمَدِّ يَدي أَستَمطِرُ…
أيا خدد الله ورد الخدود
أَيا خَدَّدَ اللَهُ وَردَ الخُدودِ وَقَدَّ قُدودَ الحِسانِ القُدودِ فَهُنَّ أَسَلنَ دَماً مُقلَتي وَعَذَّبنَ قَلبي بِطولِ الصُدودِ وَكَم…
يا ابن أبي حاضر يا شر ممتدح
يا اِبنَ أَبي حاضِرٍ يا شَرَّ مُمتَدِحٍ أَنتَ الفِداءُ لِعَبّادِ بنِ عَبّادِ أَنتَ الفِداءُ لِخَيرٍ مِنكَ مَأثُرَةً عِندَ…