وَ هَا أًنَذَا أُسْتطِيعُ الكَلامَ عَنِ الحُبِّ ، عَنْ شَجَرٍ فِي طَريقٍ يُؤدِّي إلَى هَدف الآخَرين؟
وَ عَنْ حَالَةِ الجَوِّ في بَلَد الآخَرين
وَ أُهْدي حَمَامَ المدينة حَفْنَةَ قمح .. وَ أسْمَعُ أصْوَاتَ جيرَاننَا وَ هيَ تَحْفُرُ جلْدي
وَ هَا أَنَذَا أسْتطيعُ الحَيَاةَ إلى آخِر الشَّهْر
أَبْذُلُ جُهْدي لأكْتُب ما يُقْنعُ القَلْبَ بالنَّبض عِنْدي .. وَ مَا يُقْنعُ الروح بالعَيْش بَعْدي
و في وُسْع غارْدينيا أن تُجدّد عُمْري .. و في وُسْع امرأة أنْ تُحدّد لَحْدي
وَ هَا أنَذَا أسْتطيعُ الذَّهَاب إلَى آخِر العمر في اثْنَيْن : وَحْدي ، وَ وَحْدي
وَ لا أسْتطيع التّواطؤ إلاّ مع الكلماتِ التي لمْ أَقُلها ، لأفدي مكوثي على حافةِ الأرْض ،
بين حصَارِ الفضاء و بين جحيم التّرَدّي
سَأحْيَا كما تَشْتَهي لُغتي أنْ أكُون … سَأحْيا بِقُوةِ هَذَا التَّحدّي