أزهارُها الصفراءُ.. والشفة المشاعْ
وسريرها العشرون مهترئ الغطاء
نامت على الإسفلت ، لا أحد يبيع .. ولا يباع
وتقيأت سأم المدينة ’ فالطريق
عار من الأضواء…
والمتسولين على النساء
نامت على الإسفلت , لا أحد يبيع .. ولا يباع!
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهرةً صفراء تنبت في الوحول !
هذا أوان الخوف ’ لا أحد سيفهم ما أقول
أحكي لكم عن مومسٍ.. كانت تتاجر في بلادي
بالفتيه المتسولين على النساء
أزهارها صفراء , نهداها مشاع
وسريرها العشرون مهترئ الغطاء
هذي بلاد الخوف , لا أحد سيفهم ما أقول
إلاّ الذين رأوا سحاب الوحل.. يمطر في بلادي!
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهر الوحول… عساي أبصق
ما يضيق به فؤادي
اقرأ أيضاً
ألوى بقلبك من غصون الناس
ألوَى بقلبك من غُصون الناسِ غصنٌ يتيه على غصون الآسِ بل شادن ذو نعمةٍ في نعمةٍ يكتنُّ منها…
ما ارتد طرف محمد
ما اِرتَدَّ طَرفُ مُحَمَّدٍ إِلّا أَتى ضَرّاً وَنَفعا قادَ النَدى بِعِنانِهِ وَتسَربَلَ المَعروفَ دِرعا لَمّا اِعتَمَدتُ عَلى نَدا…
وإني لمثن ما تبوج بارق
وإني لمُثْنٍ ما تَبوَّجَ بارِقٌ بمتنِ غَمامٍ أو تحدَّرَ ماطِرُ على ناشىءٍ منْ صفوةِ المجد يافعٍ تقاصَر عنه…
ليت الذي خلق العيون السودا
لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو…
تأمل العيب عيب
تأمُّلُ العيبِ عَيْبَ ما في الذي قلتُ رَيْبُ والشِّعْرُ كالشَّعْرِ فيه مع الشبيبة شيبُ فليصفح الناسُ عنه فطعنهم…
يا طاهر المأثرات والأصل
يا طاهِرَ المَأثُراتِ وَالأَصلِ وَصاحِبَ المَكرُماتِ وَالفَضلِ وَمَن إِذا ما اِحتَمى النَزيلُ بِهِ كانَ لَديهِ كَالصارِمِ النَصلِ أَشكو…
نؤمل أن يطول بنا الثواء
نؤَمِّل أنْ يطولَ بنا الثَّواء ونَطْمعُ بالبقاء ولا بقاء وتُغرينا المطامعُ بالأَماني وما يجري القضاءُ كما نشاء تحدِّثُنا…
دمع جرى فقضى في الربع ماوجبا
دَمعٌ جَرى فَقَضى في الرَبعِ ماوَجَبا لِأَهلِهِ وَشَفى أَنّى وَلا كَرَبا عُجنا فَأَذهَبَ ما أَبقى الفِراقُ لَنا مِنَ…