أزهارُها الصفراءُ.. والشفة المشاعْ
وسريرها العشرون مهترئ الغطاء
نامت على الإسفلت ، لا أحد يبيع .. ولا يباع
وتقيأت سأم المدينة ’ فالطريق
عار من الأضواء…
والمتسولين على النساء
نامت على الإسفلت , لا أحد يبيع .. ولا يباع!
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهرةً صفراء تنبت في الوحول !
هذا أوان الخوف ’ لا أحد سيفهم ما أقول
أحكي لكم عن مومسٍ.. كانت تتاجر في بلادي
بالفتيه المتسولين على النساء
أزهارها صفراء , نهداها مشاع
وسريرها العشرون مهترئ الغطاء
هذي بلاد الخوف , لا أحد سيفهم ما أقول
إلاّ الذين رأوا سحاب الوحل.. يمطر في بلادي!
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
زهر الوحول… عساي أبصق
ما يضيق به فؤادي
اقرأ أيضاً
أحقا منك أنك لن تراني
أَحَقّاً مِنكَ أَنَّكَ لَن تَراني عَلى حالٍ وَأَنّي لَن أَراكا وَأَنَّكَ غائِبٌ في قَعرِ لَحدٍ وَما قَد كُنتَ…
ثمانية من واجب الطير حملها
ثمانية من واجب الطير حملها بأجنحة إذ ما لأرجلها حكم عقاب إوز لغلغ ثم حبرح وكي ونسر والأنيسة…
قبر ثوته فتاة آل ظريفة
قَبرٌ ثَوَتهُ فَتاةُ آلِ ظَريفةٍ كَالغُصنِ تَسقيهِ الدُموعُ المُمطِرهْ في السَّبعِ وَالعشرينَ غابَ ضِياؤُها وَكَذا الأَهِلَّةُ في اللَيالي…
أنا واللَه أصلح للمعالي
أنا واللَه أصلح للمعالي وأَمشي مشيتي وأتيهُ تيها وَأمكنُ عاشقي من صحن خدّي وأعطي قُبلتي مَن يشتهيها
يا رب قد علقته
يَا رَبِّ قَدْ عُلّقْتُهُ لَدْنِ المَعاطِف أَهْيَفَا وَالنَّرْجِسُ الغَضُّ الَّذي في نَاظِرَيْهِ تَأَلَّفَا هُوَ مُضعَفٌ لكنْ بِكَسْ رِ…
غادة من الاندلس
وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا وحِيالي غادةٌ تلعب في شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا طلعةٌ ريّا…
من يكن يعشق النساء فإني
مَن يَكُن يَعشَقُ النِساءَ فَإِنّي مولَعُ القَلبِ بِالغُلامِ الظَريفِ حينَ أَوفى عَلى ثَلاثٍ وَعَشرٍ لَم يَطُل عَهدُ أُذنِهِ…
نسوم على وجه البسيطة مرة
نَسومُ عَلى وَجهِ البَسيطَةِ مُرَّةً فَأَيُّ مُرادٍ في الحَياةِ نَسومُ يُفَرِّقُ بَينَ الشَخصِ وَالرَوحِ حادِثٌ أَلا إِنَّ أَيّامَ…