وذي جسدين ألقى الصبح منه

التفعيلة : البحر الوافر

وذي جسَدين ألقَى الصبحُ منهُ

مُلاءَتَه على الليل البهيمِ

ضحوكِ الوجهِ مكمدَةٍ حشاه

له أبوانِ من كرمٍ ولُومِ

أسيرٍ في يديك رهينِ حبسٍ

ويَسرِي حكمُهُ باسمٍ وسيمِ

له صفةُ المباسِم والتراقي

وشِبْهُ في الأهلَّةِ والنجومِ

إذا ولَّيتَه كتمانَ سرٍّ

أمنتَ إذاعةَ الرجُل النمومِ

وتهلِكُ عينُه طورا ويبقى

له أثرٌ كآثارِ الرسومِ

له لونٌ يخبِّرُ عن وجوه ال

جِنانِ وقد توغّلَ في الجحيمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ذل الفراق لقد رمت يده

المنشور التالي

وما ابن أرض غرض لابن سما

اقرأ أيضاً

فاتنة الإستعراض

قُوّاتُنا المُسلَّحةْ شَفّافَةٌ.. مُنفتحةْ. لا لونَ ، لا طَعْمَ لها كالماءِ.. لولا أنّها تَفوحُ مِنها الرّائحةْ! إن واجَهَتْ…