رحِمت قوما وما مالت رقابهم

التفعيلة : البحر البسيط

رحِمتُ قوماً وما مالت رقابُهمُ

تحت القريض فظنُّوا أنهم حَمَلوا

وقعقعوا دونه الأبوابَ فاعتقدوا

بطول ما قروعها أنهم وصلوا

وحظُّهم منه حظّ الناقِفاتِ رجتْ

أن يُجتنَى من هبيدِ الحنظلِ العسلُ

تسرَّعوا في بحورٍ منه طاميةٍ

والمنبعُ العذبُ فيها بيننا وشَلُ

محجَّةٌ سُبْلُها البيضاءُ خافيةٌ

وكلّها في مرائي أعينٍ سُبُلُ

والصحفُ تُملأ والأقلامُ متعَبةٌ

وكلّما سمعوا من خاطبٍ نقلوا

والقولُ والنقدُ مخلوقانِ في عَدَدٍ

قُلٍّ كما تُخلَق الأسماعُ والمُقَلُ

لا يُكسبان بتقليدٍ ولا أدبٍ

ولايفيدهما علمٌ ولا عملُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وما زوجان من ذكرٍ وأنثى

المنشور التالي

ما بعد يومك سلوة لمعلل

اقرأ أيضاً

سبرت نهاية الإخلاص خوفاً

سَبَرْتُ نِهَايَةَ الإِخْلاصِ خُوْفاً عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ زَيْنِ الشَّبَابِ أَخِي العُرْفَانِ وَالأَدَبِ الْمُذَكِّي فَتَى الفِتْيَانِ بِالْخُلُقِ العُجَابِ مُجِيدُ…