إنّي لغَيرِ صنيعةٍ لشكورُ
كلا وإن سَواءك المغرورُ
ما لي أراني منكَ تحتَ سحابَةٍ
ظمآن أستسقي وأنتَ مَطيرُ
أنتَ الأميرُ وغيرُكُ المأمورُ
وعظيمُ شغلٍ في جداكَ يسيرُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
رضاكم بالعلاقة لي كفيل
رضاكم بالعلاقة لي كفيل وقربكم الزمان وما ينيل هجرتم فاحتملت لكم فعدتم وشحناء المحبة لا تطول وما جاملتموا…
سقيا لعيش مضى ما فيه تكدير
سَقياً لعيش مضى ما فيه تكديرُ أيامَ تحكُمُ فينا الأعينُ الحورُ إذا الوصال بوصْل الدهر متصلٌ مستحصِدٌ حبلُهُ…
جاء الربيع ببيضه وبسوده
جاءَ الرَبيعُ بِبيضِهِ وَبِسودِهِ صِنفانِ مِن ساداتِهِ وَعَبيدِهِ جَيشٌ ذَوابِلُهُ الغُصونُ وَفَوقَها أَوراقُها مَنشورَةً كَبُنودِهِ
أتشحذ أرماحا بأيدي عدونا
أَتَشحَذُ أَرماحاً بِأَيدي عَدُوِّنا وَتَترُكُ أَرماحاً بِهِنَّ نُكايِدُ عَلَيكَ بِجارِ القَومِ عَبدِ بنِ حَبتَرٍ فَلا تَرشُدَن إِلّا وَجارُكَ…
لا يحفظ الصحة أكل الفتى
لا يَحفَظُ الصِحَّةَ أَكلُ الفَتى طَعامَهُ بَينَ شَرابَينِ وَإِنَّما الحِكمَةُ في شُربِهِ شَرابَهُ بَينَ طَعامَينِ
غزلي مديحي من وجودي جوده
غَزَلي مَديحي مِن وُجودي جودُهُ وَبِهِ مَماتي موجِبٌ لِحَياتي وَسُكونُ نَفسي في هَواهُ مُحَرِّكي وَثَباتُ عَزمي نَحوَهُ وَثَباتي…
أخبرت ضبة تهجوني لأهجوها
أُخبِرتُ ضَبَّةَ تَهجوني لِأَهجوها وَلَو حُدوا كَحَداءِ القَينِ ما عادوا كادوا بِنَصرِ تَميمٍ لي لِتُلحِقَهُم فيهِم فَقَد بَلَغوا…
مرت لياليها ولما ترجع
مرتْ لياليها ولما ترجعِ فالعينُ إن هجعَ السُّها لم تهجعِ أيامَ تهتفُ بي المهى ويغرنَ إن ذكروا حنيني…