بِكُتبِ الأَنامِ كِتابٌ وَرَد
فَدَت يَدَ كاتِبِهِ كُلُّ يَد
يُعَبِّرُ عَمّا لَهُ عِندَنا
وَيَذكُرُ مِن شَوقِهِ ما نَجِد
فَأَخرَقَ رائِيَهُ ما رَأى
وَأَبرَقَ ناقِدَهُ ما اِنتَقَد
إِذا سَمِعَ الناسُ أَلفاظَهُ
خَلَقنَ لَهُ في القُلوبِ الحَسَد
فَقُلتُ وَقَد فَرَسَ الناطِقينَ
كَذا يَفعَلُ الأَسَدُ اِبنُ الأَسَد