أَقصِر فَلَستَ بِزائِدي وُدّا
بَلَغَ المَدى وَتَجاوَزَ الحَدّا
أَرسَلتَها مَملوءَةً كَرَماً
فَرَدَدتُها مَملوءَةً حَمَدا
جاءَتكَ تَطفَحُ وَهيَ فارِغَةٌ
مَثنى بِهِ وَتَظُنُّها فَردا
تَأبى خَلائِقُكَ الَّتي شَرُفَت
أَن لا تَحِنَّ وَتَذكُرَ العَهدا
لَو كُنتَ عَصراً مُنبِتاً زَهراً
كُنتَ الرَبيعَ وَكانَتِ الوَردا