قرأت الكتاب فكان الفؤاد

التفعيلة : البحر المتقارب

قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد

كأنكَ تلمسهُ باليدِ

وقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ

من القلبِ كالعينِ والإثمدِ

فطارَ بهِ طيبُ أنفاسكم

إلى أنْ تعلقَ بالفرقدِ

وقلتُ لعيني انظري للفؤاد

وما فعلَ الشوقُ بيَ واشهدي

فقالَ لها القلبُ هذا غرامي

وبعضُ غرامكِ أن تسهدي

فخذْ منيَ اليومَ قلبي وعيني

وذي الروحُ أسلمها في غدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سن الزمان شريعة البؤس

المنشور التالي

بعثت قلبي بين السطور

اقرأ أيضاً

إهنأ بما أهدى المليك

إِهْنَأْ بِمَا أَهْدَى المَلِيكُ إِلَيْكَ مِنْ سَامِي اللَّقَبْ شَرَفٌ خُصِصْتَ بِهِ وَقَدْ شَمِلَ السُّرُورُ بِهِ الْعَرَبْ وَيَعُدُّهُ أُدَبَاؤُهُمْ…