وردة هب في الرياض

التفعيلة : البحر الخفيف

وردةٌ هبَّ في الريا

ضِ على الفجرِ طيبُها

عانقتها الصَّبا كما

ضمَّ خوداً حبيبُها

فرمتها من الزهورِ

عيونٌ تريبُها

تركنها من الضحى

في همومٍ تنوبُها

ثمم جفتْ عروقُها

وتجافتْ جنوبُها

وشكتْ في الهجيرِ من

زفراتٍ تذيبُها

فدعا روضها الأصي

لَ فوافى طيبُها

وشفاها بنسمةٍ

كان طبا هبوبُها

ساءلتْ عن مصابها

فتنادى يجيبُها

ليسَ تخلو مليحة

من عيونٍ تصيبُها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا لا تلمه اليوم أن يتألما

المنشور التالي

كيف فؤادي والهوى شاغل

اقرأ أيضاً

أعرفت ربعا غير آهل

أَعَرَفتَ رَبعاً غَيرَ آهِل قَفرَ الرُسومِ بِبَطنِ حائِل أَقوى وَغَيَّرَهُ اِختِلا فُ تَناسُخِ الحِجَجِ النَواسِل خَلَقاً كَأَنَّ تُرابَ…

رأى صحبي بكاظمة

رأى صَحبي بِكاظِمَةٍ سَنا نارٍ عَلى بُعدِ وَفيمَنْ يَستَضيءُ بِها فَتاةٌ صَلْتَةُ الخَدِّ وَتُذكيها عَلى خَفَرٍ بِأَعوادٍ مِنَ…