بين ضرب الطلى وطعن الصدور

التفعيلة : البحر الخفيف

بين ضربِ الطُلَى وطعنِ الصدورِ

تَنزِلُ المَكرُماتُ حولَ غديرِ

وعلى صَهْوةِ السوابقِ تُبنى

من عَجَاجٍ للمجد شُمُّ القصورِ

إنَّما الفضلُ بالكَرامةِ والإق

دامِ والحَزْم في اعتراكِ الأُمورِ

مثلما سادَ في الوَرَى حَمَدُ المح

مودُ حَمْدَ المؤَمَّلِ المشكورِ

طارفٌ عن تليدِ جَدٍّ قديمٍ

وَرِثَ المكرُماتِ إرثَ الجديرِ

لَقَّبوهُ الصغيرَ وهْوَ عليٌّ

إذ رأَوهُ دُونَ الإمام الكبيرِ

فئةٌ تَصلُحُ العُلى والعطايا

والسرايا لهم ونحرُ الجَزورِ

لِسَريرِ العُلَى رِجالٌ وإلا

ضاقَ بالجالِسِينَ مَتْنُ السريرِ

أنتَ منهم وفَوْقَهم أيُّها الصا

في كمالاً لِصَفْوةِ التكريرِ

حَسَبٌ فوقَ ذلك المجدِ قد زا

دَ كأبياتِ الشِعرِ بالتشطيرِ

ضاقَ عنك الثَّناءُ شرحاً فما تُو

صَفُ إلا بمثلِ رمزِ المُشيرِ

فوقَ أهلِ القرِيضِ علماً فمن أرْ

ضاكَ منهم فذاكَ فوقَ جريرِ

طالما تَنِظِمُ القوافيي من الشِع

رِ طباقاً بمالكَ المنثورِ

شاعرٌ يَخلُقُ المعاني ويَرضَى

من فصيح الألفاظِ بالمشهورِ

لا تَلُمْني إذا اقتصرتُ فقد كلْ

لَفتُ نفسي إليك عزمَ الجسورِ

مَوقِفٌ هائلٌ وسيفٌ كليلٌ

وكِلا الجانبينِ داعي القُصورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لمن الدمع بعد هذا تصون

المنشور التالي

في فتح عكا برد نار معاطب

اقرأ أيضاً

الإتهام

إتـٌـهـِمْ و إقتـَـحِمْ وبـِغيرِ المـَنايا البنادقُ لاتـَلتـَزِمْ قـُلْ أنـا البُندقيـةُ لـَيسَ يزيـداً ولا المُعتصـِمْ تـَدلهٌمُ !! أعرفُ إدلـَهمٌي…