آلف ما صدت من القنيص

التفعيلة : بحر الرجز

آلَفُ ما صِدتُ مِنَ القَنيصِ

بِكُلِّ بازٍ واسِعِ القَميصِ

ذي بُرنُسٍ مُذَهَّبٍ رَصيصِ

وَهامَةٍ وَمِنسَرٍ حَصيصِ

وَجُؤجُؤٍ عَوَّلَ بِالدَليصِ

مُدَبَّجٍ مُعَيَّنِ الفُصوصِ

عَلى الكَراكي نَهِمٍ حَريصِ

آنَسَ عِشرينَ بِذاتِ العيصِ

فَاِنسَلَّ عَن سُكارِهِ المَمحوصِ

وَاِنقَضَّ يَهوي وَهوَ كَالوَبيصِ

دانى جَناحَيهِ إِلى نَصيصِ

فَاِعتامَ مِنها كُلَّ ذي خَميصِ

فَقَدَّهُ بِمِخلَبٍ قَبوصِ

فَكَم ذَبَحنا ثَمَّ مِن مَوقوصِ

وَكَم لَنا في البَيتِ مِن مَقصوصِ

مُعَدَّةٍ لِلشَيِّ وَالمُصوصِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وفي الديوان غزلان

المنشور التالي

أنعت كلبا مرهفا خميصا

اقرأ أيضاً