لنا عيد يدوم لنا جديدا

التفعيلة : البحر الوافر

لنا عيدٌ يَدومُ لَنا جديداً

وعيدُ النَّاسِ ليسَ لهُ دوامُ

وبَهجَةُ عِيدِ كلِّ النَّاسِ يَومٌ

وبَهجَةٌ عيدِنا عامٌ فعامُ

وفي الأَفلاكِ شمسٌ كلَّ يومٍ

تَغيبُ وبَعدَها يأتي الظَّلامُ

وفي بيروتَ شمسٌ كُلَّ حينٍ

تلوحُ فلا غروبَ ولا قَتامُ

تَولَّى ثَغْرَها خُرشيدُ سَعدٍ

فلاحَ من الضِّياءِ لهُ ابتِسامُ

فليسَ سِوَى السَّحائبِ فيهِ باكٍ

وليسَ بنائِحٍ إلاَّ الحَمامُ

لنا منهُ سَلامٌ مُستَمِرُّ

نَعَمْ وَلَهُ من اللهِ السَّلامُ

مَدائِحُهُ افتِتاحُ مورِّخِيهِ

وإيفاؤُ الدُّعاءِ لهُ خِتامُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهدى الكريم إلى بيروت جوهرة

المنشور التالي

الشمس والبدر في أفق العلى افترقا

اقرأ أيضاً

زعم الغراب منبئ الأنباء

زَعَمَ الغُرابُ مُنَبِّئُ الأَنباءِ أَنَّ الأَحِبَّةَ آذَنوا بِتَناءِ فَاِثلِج بِبَردِ الدَمعِ صَدراً واغِراً وَجَوانِحاً مَسجورَةَ الرَمضاءِ لا تَأمُرَنّي…