تركَتْ دِيارَ بَنِي التُّوَيني والتقَتْ
منهم بيُوسفَ بَعلِها المتقدِّمِ
قامَت بطاعةِ رَبِّها فتمتَّعَتْ
بجمالِ فردَوسِ النَّعيم الأعظَمِ
فأصابَ تأريخي بِمَرْتَا أنَّها
نالتْ نصيباً صالِحاً مَعَ مريَمِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
لما رأوني فريدا حلس زاوية
لّما رأوْني فريداً حِلْسَ زاوِيَةٍ مُستوحِشاً مِن أُناسٍ حِلْمُهُم سَفَهُ قالُوا وضيعٌ سَلا عن حظِّه ورأى أنَ النَّبيهَ…
أمنازل الأحباب ما فعل الألى
أَمنازلَ الأَحبابِ ما فعَلَ الأُلَى كُنَّا عَهِدناهُم بربعك أَوَّلا وَعَلامَ تُنزِلكَ الرِكابُ طَلائِحاً أَتَرى تَصادِفُ للتَّقيةِ مَنزِلا ما…
يا باعثاً بأرز راح آكله
يَا بَاعِثاً بِأَرُزٍّ رَاحَ آكِلُه يُثْنِي عَلَيْكَ وَأَذْكَى الطِّيبِ فِي فِيهِ إِنْ كَانَ فِي البَيْتِ مَا يَذْكُو فَيُشْبِهُهُ…
لما رأيتك فوق السرير
لما رأيتُك فوقَ السرير ولاح المَناوِرُ والمَسْنَدُ رأيتُ سليمان في ملكه يخاطبني وأنا الهُدهد
يا قلب ويحك جد منك ذا الكلف
يا قَلبُ وَيحَكَ جِدٌّ مِنكَ ذا الكَلَفُ وَمَن كَلِفتُ بِهِ جافٍ كَما تَصِفُ وَكانَ في الحَقِّ أَن يَهواكَ…
اعيذ الجراز العضب أمهت غروبه
اُعيذ الجُراز العضب أمهت غروبَه مساعي عُلاه لا أكفُّ الصَّياقلِ وحافل جوْنٍ لا يزالُ بلامِعٍ من البِشرِ يزوي…
أبو سعيد زحل للكرام
أبو سعيدٍ زحلٌ للكرام ومنسفٌ ينسف عمر الأنام لم أره إلا خشيت الردّى وقلت يا روح عليك السلام…
يا مطمعي لفظا بكله
يا مُطمِعي لَفظاً بِكُلَّه وَالبُخلُ يَمنَعُ مِن لَعَلِّه قَد جارَ دَهرُكَ فَاِنتَظَر نا عَودَةً مِن رَسمِ عَدلِه كَالبَحرِ…