هذا مقامٌ لابنِ أحمدَ قد حكَى
بُرجاً تجلَّى فيهِ ضَوءُ الفَرقَدِ
وملائِكُ المَولى بتأريخٍ لهُ
تقرا السَّلامَ على مَقامِ مُحمَّدِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
خرجت أجتاز قفرا غير مجتاز
خَرَجْتُ أَجْتازُ قَفْراً غَيرَ مُجْتازِ فَصادَنِي أشهَلُ العَينَينِ كالبازِ صَقْرٌ على كَفهِ صَقْرٌ يُؤلّفُهُ ذا فوقَ بَغْلٍ وَهَذا…
إلى من يهمه الأمر
يوقد غيري شمعة لينطق الأشعار نيرانا لكنني اشعل بركانا ويستدر دمعة ليغرق الأشعار احزانا لكنني اذرف طوفانا شتان…
أفدي الذي إذ سألت عنه
أَفدي الَّذي إِذ سَأَلت عَنهُ رَنا وَسهم اللحاظ راشا وَثَغره باِسمهِ يحاجي ما مثل قَولي شَفا عطاشا
يا أيها المغرور لب من الحجى
يا أَيُّها المَغرورُ لَبَّ مِنَ الحِجى وَإِذا دَعاكَ إِلى التُقى داعٍ فَلَب إِنَّ الشُرورَ لَكَالسَحابَةِ أَثجَمَت لاكِ السُرورُ…
بالشعب كذا عن يمنة الحي قف
بالشّعب كَذا عن يَمْنَةِ الحيّ قفِ واذْكرْ جُملاً من شَرْحِ حالي وَصِفِ إنْ هُمُ رُحَمّوا كان وإلا حَسبي…
قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَعِرفانِ وَرَسمٍ عَفَت آياتُهُ مُنذُ أَزمانِ أَتَت…
ولدي قد طال سهدي ونحيبي
وَلَدي قَد طالَ سُهدي وَنَحيبي جِئتُ أَدعوكَ فَهَل أَنتَ مُجيبي جِئتُ أَروي بِدُموعي مَضجَعاً فيهِ أَودَعتُ مِنَ الدُنيا…
كالخط في كتب الغلام أجاده
كَالخَطِّ في كُتُبِ الغُلامِ أَجادَه بِمدادِهِ وَأَسَدَّ مِن أَقلامِهِ قَلَمٌ كَخَرطومِ الحَمامَةِ مائِلٌ مُستَحفِظٌ لِلعِلمِ مِن عَلّامِهِ يَسِمُ…