الشعر: حديث
870 منشور
جميع قصائد الشعر الحديث
خطبة “الهندي الأحمر” ماقبل الأخيرة، أمام الرحل الأبيض
“هَلْ قُلْتُ: مَوْتى؟ لا مَوْتَ هناك.. هناكَ، فقط، تبديلُ عوالِم” سياتل زعيم دواميش 1 إذًا، نحْنُ منْ نَحْنُ…
لاأريد من الحب غير البداية
لا أُريدُ منَ الْحُبِّ غَيْرَ الْبدَايَةِ، يَرْفو الحَمَامُ فوْقَ ساَحَاتِ غَرْنَاطَتِي ثَوْبَ هَذَا النَّهارْ في الْجِرَارِ كِثيرٌ من…
في الرحيل الكبير أحبك أكثر..
في الرَّحيل الْكبير أُحبك أَكْثَرَ، عَمّا قَليلْ تُقْفلين الْمدينة. لأقلب لي في يديْك، وَلَا دَرْب يَحْمِلُني، في الرَّحيل…
كن لجيتارتي وترا أيها الماء
كُنْ لِجيتارَتي وَتَراً أَيُّها الْماءُ، قَدْ وَصَلَ الْفاتِحُون وَمَضى الْفاتِحون الْقُدَامَى. مِنَ الصَّعْبِ أَنْ أَتَذَكَّر وَجْهِي في الْمَرَايَا.…
من أنا.. بعد ليل الغريبة ؟
من أنا بعد ليل الغريبةِ؟ أنهضُ منْ حُلُمِي خائفاً من غُموض النَّهَارِ عَلَى مَرْمَرِ الدّارِ، مِنْ عتْمةِ الشَّمْسِ…
للحقيقة وجهان والثلج أسود
للْحَقيقَة وَجْهان، وَالثَّلجُ أَسْوَدُ فوق مَدينتنَا لَمْ نَعُدْ قادرين على الْيأْس أكْثرَ مما يَئسْنا.. والنِّهايةُ تَمْشِى إلى السُّور…
ذات يوم, سأجلس فوق الرصيف
ذاتَ يَوْمٍ سأجْلِسُ فوق الرَّصيف.. رَصيف الغَريبَةْ لَمْ أكُنْ نَرْجساً, بَيْدَ أَنّي أُدافِعُ عَنْ صُورَتِي في الْمَرايا. أَما…
أنا واحد من ملوك النهاية
… وأَنا واحِدٌ مِنْ مُلوكِ النِّهاية.. أَقْفِزُ عَنْ فَرَسي في الشِّتاء الأخيرِ, أنا زَفْرَةُ الْعَرَبيِّ الأخيرَةْ لا أُطِلُّ…
لي خلف السماء سماء..
لِيَ خَلْفَ السَّماءِ سَماءُ لأَرْجعَ، لكِنَّني لاَ أزالُ أُلمِّعُ مَعْدِن هذا الْمَكان، وَأًحْيا ساعَةً تُبْصِرُ الغَيبَ. أعْرِفُ أنَّ…
كيف أكتب فوق السحاب؟
كَيْفَ أكْتُبُ فَوَقْ السَّحاب وصَيَّة أهْلي؟ وَأهْلي يَتْرُكونَ الزَّمانَ كَما يَتْرُكونَ معاطِفَهُمْ في الْبُيوتِ، وَأَهْلي كُلَّما شَيَّدوا قَلْعَةً…
في المساء الأخير على هذه الأرض
في المَساءِ الأخيرِ على هذه الأرضِ نَقْطَعُ أيَّامَنا عن شُجَيْراتِنا, ونَعُدُّ اُلضُلوعَ الَّتي سَوْفَ نَحْمِلْها مَعَنا والضَّلوع الَّتي…
ليس للكردي الا الريح
يَتَذكّرُ الكرديُّ حين أزورُهُ، غَدَهُ .. فيُبعدُهُ بُمكْنسة الغبارِ: إليك عنّي ! فالجبالُ هِيَ الجبالُ. ويشربُ الـﭭودكا لكي…
كحادثة غامضة
في دار پابلو نيرودا، على شاطئ الـپـاسفيك، تذكَّرْتُ يانيس ريتسوس. كانت أَثينا ترحَّبُ بالقادمين من البحر، في مَسْرحٍ…
بيت من الشعر / بيت الجنوبي
[في ذكرى أمل دنقل] واقفاً مَعَهُ تحت نافذةٍ، أتأمَّلُ وَشْمَ الظلال على ضفَّة الأَبديَّةِ، قُلتُ له: قد تغيَّرتَ…
لا كما يفعل السائح الأجنبي
مَشَيْتُ على ما تَبقَّى من القلبِ، صَوْبَ الشمال… ثلاثُ كنائسَ مهجورةٌ، اسنديانٌ على الجانبَيْنِ, قُرىً كنقاطٍ على أَحْرُفٍ…
طريق الساحل
طريقٌ يُؤدِّي إلى مصرَ والشام [قلبي يرنُّ من الجِهَتَيْن] طريقُ المسافر مِنْ… وإلى نفسهِ [جَسَدي ريشةٌ والمدى طائرٌ]…
أتذكر السياب
أتذكّرُ السيّاب، يصرخُ في الخليج سُدَىً: ((عِراقُ، عراقُ، ليس سوى العراق..)) ولا يردُّ سوى الصدى. أَتذكّرُ السَّيَّابَ، في…
في مصر
في مصرَ، لا تتشابَهُ الساعاتُ… كُلُّ دقيقةٍ ذكرى تجدِّدُها طيورُ النيل. كُنْتُ هناك. كان الكائنُ البشريُّ يبتكرُ الإله/…
في الشام
في الشام، أَعرفُ مَنْ أنا وسط الزحام. يَدُلّني قَمَرٌ تَلأْلأَ في يد اُمرأةٍ… عليَّ. يدلّني حَجَرٌ تَوَضَّأ في…
لي مقعد في المسرح المهجور
لِيَ مِقْعدٌ في المسرح المهجور في بيروتَ. قد أَنسى, وقد أَتذكَّرُ الفصلَ الأخيرَ بلا حنينٍ… لا لشيءٍ بل…