امرأة من دخان

التفعيلة : نثر

كيف فكرت في الزيارة؟ قولي
بعد أن أطفأت هوانا السنين
إجمعي شعرك الطويل .. يخيف
الليل .. هذا المبعثر المجنون
لا تدقي بابي .. وظلي بعمري
مستحيلاً ، ما عانقته الظنون
أنت أحلى ممنوعة الطيف ، خجلى
يتمنى مرورك .. الياسمين
لا أريد الوضوح .. كوني وشاحاً
من دخانٍ .. وموعداً لا يحين
ولتعيشي تخيلاً في جبيني
ولتكوني خرافةً لا تكون
إتركيني أبنيك شعراً .. وصدراً
أنت لولاي يا ضعيفة طين
ودعي لي .. تلوين عينيك إني
تتمنى ألوان وهمي العيون .
لا تجيئي لموعدي .. واتركيني
في ضلالٍ ، يبكي عليه اليقين
واحرقيني .. إذا أردت ، فإني
لا أطيق الجمال حين يلين
أنا ما دمت في عروقي همساً
فإذا كنت واقعاً ، لا أكون !


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

اليوميات السرية لقصيدة عربية

المنشور التالي

امرأة تمشي في داخلي

اقرأ أيضاً

خفضت لعزة الموت اليراعا

خَفَضتُ لِعِزَّةِ المَوتِ اليَراعا وَجَدَّ جَلالُ مَنطِقِهِ فَراعا كَفى بِالمَوتِ لِلنُذُرِ اِرتِجالاً وَلِلعَبَراتِ وَالعِبَرِ اِختِراعا حَكيمٌ صامِتٌ فَضَحَ…

كيف يبقى من يعرضه

كَيْفَ يَبْقَى مَنْ يُعَرِّضُهُ لِلْمَنَايَا لَحْمُهُ وَدَمُهْ كَلُّ شَيءٍ فِيْهِ صِحَّتُهُ فِيْهِ إِنْ مَيَّزْتَهُ سَقَمُهْ فَالَّذِي يَشْفِيْهِ يُمْرِضُهُ…