غرفة

التفعيلة : نثر

يا غرفةً .. جميع ما
فيها نسيقٌ .. حالم
تروي الهوى جدرانها
والنور .. والنسائم
أشياؤك الأنثى بها
نثيرةٌ .. تزاحم
فدورق العبير يبكي
والوشاح واجم
وعقدك التريك
أشجاه الحنين الدائم
وذلك السوار يبكي
حبنا .. والخاتم
في الركن منديلٌ .. يناديني
شفيفٌ فاغم
ما زال في خيوطه
منك عبيرٌ هائم
وتلك أثواب الهوى
مواسمٌ .. مواسم
هذا قميصٌ أحمرٌ
كالنار لا يقاوم
وثم ثوبٌ فاقعٌ
وثم ثوبٌ قاتم
تذكي جحيمي صورةٌ
تلفها البراعم
وأنت من ورائها
هدبٌ .. ووجهٌ ناعم
ومبسمٌ ململمٌ
يحار فيه الراسم
كأنما أنت هنا ..
طيفٌ .. وصوتٌ ناغم
أنت التي في جانبي
أم الإطار الواهم
***
سمراء .. يا سمراء .. بي
إليك شوقٌ ظالم
عودي ! على ضفائر الغيم
اللقاء القادم ..
لا تتركيني .. لم يكن
لولاك هذا العالم ..


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غرفتها

المنشور التالي

فاطمة

اقرأ أيضاً

سبقت ففز بعظيم الخطر

سَبَقتَ فَفُز بِعَظيمِ الخَطَر وَدَع لِعِداكَ المُنى وَالخَطَر فَدَتكَ مُلوكٌ عَلَت بِالجُدودِ وَأَعلاكَ مَجدُكَ لَمّا ظَهَر وَأَينَ المُنيفُ…

وأخ أملى عليه اختلاط ال

وَأَخٍ أَملى عَلَيهِ اِختِلاطُ ال دَهرِ طولَ التَقليبِ وَالتَصريفِ أَصلَحَتهُ لِيَ المُروءَةُ حَتّى أَفسَدَتهُ اِستِطالَةُ المَعروفِ بَغَّضَتهُ الأَيّامُ…

يارب وضاح الجبين كأنما

يارُبَّ وَضّاحِ الجَبينِ كَأَنَّما رَسمُ العِذارِ بِصَفحَتَيهِ كِتابُ تَغرى بِطَلعَتِهِ العُيونُ مَهابَةً وَتَبيتُ تَعشَقُ عَقلَهُ الأَلبابُ خُلِعَت عَلَيهِ…