أمطار أوروبا
تعزف سوناتات بيتهوفن
وأمطار الوطن..
تعزف جراحات سيد درويش
وأنا بدون تردد
مع هذا الإسكندراني
الذي يضيء في حنجرته قمر الحزن.
ومآذن سيدنا الحسين..
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
لا تعصين شمس العلا قابوسا
لا تعصِيَنْ شمسَ العُلا قابُوسا فَمنْ عصى قابوسَ لاقى بُوسا
غرست لكم شجرات الهوى
غرَسْتُ لكُمْ شجَراتِ الهَوى بأرْضٍ أثارَ ثَراها الجَوى وسقّيْتُها بدُموعِ الجُفونِ فقدْ أيْنَعَ الغَرْسُ لمّا ارْتَوى ولمّا ترعْرَعَ…
إليا مني ه الوصول
إِليَّا مِنِّي هُ الوُصُول فَيَا أنَا ايْشْ خَبَرَكْ تَجِدْني نَجْرِي والْجَريُ لِعِنْدِي هُو أنْ نُبْصِرك لَمْ قَطَّ نَغِب…
وبي مضاضة عيش مسني لغب
وبي مضاضة عيش مسني لغب منها وساورني في سورها سغب حتى تصور لي منها على ظمأ ان المنية…
بسيف الدولة اتسقت أمور
بسَيفِ الدَّولَةِ اتسَّقَتْ أمُورٌ رأيْناها مُبَدَّدَةَ النَّظامِ سَما وحمى بني سامٍ وحامٍ فلَيْسَ كمثلِهِ سامٍ وحامِ
سائلوا عنا الذي يعرفنا
سائِلوا عَنّا الَّذي يَعرِفُنا بِقُوانا يَومَ تَحلاقِ اللِمَم يَومَ تُبدي البيضُ عَن أَسوقِها وَتَلُفُّ الخَيلُ أَعراجَ النَعَم أَجدَرُ…
إني وإن كانت تميم عمارتي
إِنّي وَإِن كانَت تَميمٌ عِمارَتي وَكُنتُ إِلى القُدموسِ مِنها القُماقِمِ لَمُثنٍ عَلى أَفناءِ بَكرِ اِبنِ وائِلٍ ثَناءً يُوافي…
مستوحشا من جميع الناس كلهم
مُسْتَوْحِشاً مِنْ جَميعِ النَّاسِ كُلِّهمِ كأَنَّما النَّاسُ أَقْذاءٌ على بَصَري