أَمِن أَجلِ خَيماتٍ عَلى مَدرَجِ الصَبا
بِجَرعاءَ تَعفوها الصَبا وَالجَنائِبُ
أَلا قاتَلَ اللَهُ الرَكائِبَ إِنَّما
تُفَرِّقُ بَينَ العاشِقينَ الرَكائِبُ
بَكَرنَ بُكوراً وَاِجتَمَعنَ لِمَوعِدٍ
وَسارَ بِقَلبي بَينَهُنَّ النَجائِبُ
اقرأ أيضاً
وأخ إن جاءني في حاجة
وَأَخٍ إِن جاءَني في حاجَةٍ كانَ بِالإِنجازِ مِنّي واثِقا وَإِذا فاجَأتُهُ في مِثلِها كانَ بِالرَدِّ بَصيراً حاذِقا
إني لأعجب من صبري وفاقته
إني لأعجب من صبري وفاقته عليك والصبر ما من طبعه السرف ومن تكاثر أجفاني بأدمعها كأنها من خليج…
ألا يا حبذا يوم بوادي
ألا يا حبذا يومٌ بوادي حواريتٍ من الأيام ثاني ترى فيهِ الأسابر بازدحامٍ تكر على الحجال بلا تواني…
أنا الصقر الذي حدثت عنه
أَنا الصَقرُ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ عِتاقُ الطَيرِ تَنجَدِل اِنجِدالا وَقاسَيتُ الحُروبَ أَنا اِبنُ سَبعٍ فَلَّما شِبتُ أَفنَيتُ الرِجالا…
أبا حاضر قنعت عارا وخزية
أَبا حاضِرٍ قَنَّعتَ عاراً وَخِزيَةً أُسَيِّدَ ما أَرسى حَراءٌ وَيَذبُلُ وَقَبلَكَ ما أَخزى تَميماً أُسَيِّدٌ وَقَنَّعَهُم ما لَيسَ…
أليس الليل يجمعني وليلى
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ وَيَعلوها النَهارُ كَما عَلاني
يظل مرتبئا للشمس تصهره
يَظَلُّ مُرتَبِئاً لِلشَمسِ تُصهِرُهُ إِذا رَأى الشَمسِ مالَت جانِباً عَدَلا كَأَنَّهُ حينَ يَمتَدُّ النَهارُ لَهُ إِذا اِستَقامَ يَمانٍ…
إذا حاولت تطفيلا
إذا حاولت تطفيلاً فكن في ذاك أُستاذا ألا واجعلْه تطفيلاً ذليق الحد نفّاذا كتطفيل سليمان على إمرة بغداذا…