قد قلت للقلب لا لبناك فاعترف

التفعيلة : البحر البسيط

قَد قُلتُ لِلقَلبِ لا لُبناكَ فَاِعتَرِفِ

وَاِقضِ اللُبانَةَ ما قَضَّيتَ وَاِنصَرِفِ

قَد كُنتُ أَحلِفُ جَهداً لا أُفارِقُها

أُفٍّ لَكَثرَةِ ذاكَ القيلِ وَالحَلِفِ

هَتّى تَكَنَّفَني الواشونَ فَاِفتُلِتَت

لا تَأمَنَن رَبَداً مِن غِشِّ مُكتَنِفِ

هَيهاتَ هَيهاتَ قَد أَمسَت مُجاوِرَةً

أَهلَ العَقيقِ وَأَمسَينا عَلى سَرِفِ

هَيٌّ يَمانونَ وَالبَطحاءُ مَنزِلُنا

هاذا لَعَمرُكِ شَملٌ غَيرُ مُؤتَلِفِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تكاد بلاد الله يا أم معمر

المنشور التالي

لعمرك لولا البين لانقطع الهوى

اقرأ أيضاً

تاه بخال خده

تاهَ بخالِ خَدِّهِ كما يَتِيهُ الثَّمِلُ وظنَّ أَنَّ حَسْنَه وقد مضى مُقْتَبَلُ وقال خَدِّي رَوْضّةٌ تَرْتَعُ فيها المُقَلُ…

طرق الزمان بحادث مملق

طَرَقَ الزَّمَانُ بِحَادِثٍ مُمْلِق إِنَّ الزَّمَانُ بِمِثْلِهِ يَطْرُقْ وَالْمَرْءُ يُشْفِقُ وَالزَّمَانُ لَهُ عَيْنٌ مُوَكَّلَةٌ بِمَنْ يَشْفِقْ وَأَرَى العَزَاءَ…