وما سجعت ورقاء تهتف بالضحى

التفعيلة : البحر الطويل

وَما سَجَعَت وَرقاءُ تَهتُفُ بِالضُحى

تُصَعِّدُ في أَفنانِها وَتُصَوِّبُ

وَما أَمطَرَت يَوماً بِنَجدٍ سَحابَةٌ

وَما اِخضَرَّ بِالأَجراعِ طَلحٌ وَتَنضُبُ

وَقالَ أُناسٌ وَالظُنونُ كَثيرَةٌ

وَأَعلَمُ شَيءٍ بِالهَوى مَن يُجَرِّبُ

أَلا إِنَّ في اليَأسِ المُفَرِّقُ راحَةً

سَيُسليكَ عَمَّن نَفعُهُ عَنكَ يَعزُبُ

فَكُلُّ الَّذي قالوا بَلَوتُ فَلَم أَجِد

لِذي الشَجوِ أَشفى مِن هَوى حينَ يَقرُبُ

عَلَيها سَلامُ اللَهِ ما هَبَّتِ الصَبا

وَما لاحَ وَهنا في دُجى اللَيلِ كَوكَبُ

فَلَستُ بِمُبتاعٍ وِصالاً بِوَصلِها

وَلَستُ بِمُفشٍ سِرَّها حينَ أَغضَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وما هو إلا أن أراها فجاءة

المنشور التالي

أضوء سنا برق بدا لك لمعه

اقرأ أيضاً

ألا حبذا صحبة المكتب

أَلا حَبَّذا صُحبَةَ المَكتَبِ وَأَحبِب بِأَيّامِهِ أَحبِبِ وَيا حَبَّذا صِبيَةٌ يَمرَحو نَ عِنانُ الحَياةِ عَلَيهِم صَبي كَأَنَّهُمو بَسَماتُ…