حلَّت رُمَيلَةُ بالمتبع حَلَّةً
إيان أذ هيَ ناشيءٌ أملودُ
تهتلُّ عَن شَنَبِ اللِّثاتِ كأنَّها
عَسَلٌ بماءِ سَحابةٍ مَبرُودُ
وَلَقَد حَسَدتُّ إزارَها وقِنَاعَها
إنَّ الفَقِيرَ لذِي الغِنى لَحَسُودُ
اقرأ أيضاً
ما عاتب الحر الكريم كنفسه
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ
أبا طاهر أنت عيب الزمان
أَبا طاهِرٍ أَنتَ عَيبُ الزَمانِ وَعَيبٌ لِحَمدانَ في حُفرَتِه لَئِن مَثَلٌ لِطُويسٍ جَرى فَإِنَّكَ أَشأَمُ مِن غُرَّتِه كَفى…
أقول بعمان وهل طربي به
أَقولُ بِعَمّان وَهَل طَرَبي بِهِ إِلَى أَهلِ سلعٍ إِن تَشَوَّفتُ نافِعُ أَصاحِ أَلَم تَحزُنكَ ريحٌ مَريضَةٌ وَبَرقٌ تَلالا…
كم ساهر حرم لمس الوساد
كَم ساهِرٍ حَرَّمَ لَمسَ الوِساد وَما أَراهُ سُؤلَهُ وَالمُراد ما سَهَرُ الوالِهِ مُعطٍ لَهُ وَصلاً وَلَو داوَمَ طولَ…
جواز سفر
لم يعرفوني في الظلال التي تمتصُّ لوني في جواز السفرْ وكان جرحي عندهم معرضاً لسائح يعشق جمع الصور…
قد كنت صنت دموعي قبل فرقته
قَد كُنتُ صُنتُ دُموعي قَبلُ فُرقَتِهِ فَاليَومَ كُلُّ مَصونٍ فيهِ مُبتَذَلُ
فيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
فَيا بَعلَ لَيلى كَيفَ تَجمَعُ سِلمَها وَحَربي وَفيها بَينَنا كانَتِ الحَربُ لَها مِثلُ ذَنبِي اليَومَ إِن كُنتُ مُذنِباً…
أحمد الله حمد شاكر نعمى
أحمدُ اللّه حمدَ شاكرِ نُعْمَى قابلٍ شُكر ربِّه غيرِ آبِ طار قومٌ بخفَّة الوزن حتى لحقوا رفْعَةً بقاب…