أَنتَ أَولَيتَني الجَميلَ وَلَولا
ضُعفُ حَظّي لَكُنتُ بِالسَعيِ أَولى
لَم تَزَل تَسبُقُ الأَنامِ بِحُسنا
كَ وَتولي العِبادَ لُطفاً وَطولا
قَد تَصَدَّقتَ بِالزِيارَةِ لِلعَب
دِ فَصَدَّقتَ فيكَ ظَنّاً وَقولا
فَإِذا زُرتَ زُرتَ عَبداً وَرِقاً
وَإِذا ذُدتَ ذُدتَ ذُخراً وَمَولى