وقيت حادثة الليالي

التفعيلة : البحر الكامل

وُقَّيتَ حادِثَةَ اللَيالي

وَحُرِستَ مِن عَينِ الكَمالِ

يا مالِكاً بِصَنيعِهِ

حازَ المَعاني وَالمَعالي

قَسَماً بِأَنعُمِكَ الجِسا

مِ عَلى المُؤَمِّلِ وَالمَوالي

إِنّي لَمُشتاقٌ إِلى

تِلكَ الشَمائِلِ وَالجَمالِ

وَلَقَد ذَكَرتُ القُربَ مِن

كَ وَطيبَ أَيّامي الخَوالي

فَطَفِقتُ أَصفُقُ راحَتي

وَعِندَ صَفقَتِها مَقالي

كَيفَ السَبيلُ إِلى سُعا

دَ وَدونَها فَلَكُ الحَيالي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لي صاحب إن خانني دهري وفى

المنشور التالي

أما ترى الأنواء والسحائبا

اقرأ أيضاً