اِنظُر إِلى بَركَةِ الجِسرَينِ حينَ بَدا
لِلبَدرِ فيها عَمودٌ ساطِعُ اللَهَبِ
كَالصَرحِ حَفَّ بِهِ سِكرانِ مِن سَبَجٍ
وَسالَ في وَسطِهِ نَهرٌ مِنَ الذَهَبِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
رأيت أذاكم وإن اعتزلتم
رأيتُ أذاكُمُ وإنِ اعتزلتُم جَنوباً تستديرُ على ذُراها فأما لؤْمكُمْ عن كل خيرٍ فعينُ الفَهْد لا تَقضِي كَراها
قد ظهرت في مرآتي
قد ظهَرتُ في مِرآتي عند رمْي لِلمنْساتي لمْ أجِد بُدَّا من بُدِّي قد أتيْتُ لِي من عنْدي فوْقَ…
ألا هل إلى برد الأصائل بالحمى
أَلاَ هلْ إلى بَرْدِ الأَصائلِ بالحِمىَ على الرملِ في ظِلِّ الأَراكِ إِيابُ ليالِيَ يُزْهِينِي لذيذُ حديثكم وألفاظُه مهمَا…
طلعة معشوق لديك حاضره
طَلعَةُ مَعشوقٍ لَدَيكَ حاضِرَه ناضرَةً تَجلو العُيونَ الناظِرَه
وكنت أظن في أثواب نصر
وكنتُ أظُنُّ في أثوابِ نَصْرٍ فتىً فَرْداً يُحامي أو يَجودُ فلو لا أنْ بلوْتُ خِلالَ نَصْرٍ وتجْرِبتي على…
كتبت وليلي بالسهاد نهار
كَتَبتُ وَلَيلي بِالسُهادِ نَهارُ وَصَدري لِورّادَ الهُمومِ صِدارُ وَلي أَدمُعٌ غُزرٌ تَفيضُ كَأَنَّها سَحائِبُ فاضَت مِن يَدَيكَ غِزارُ…
وأرعن جرار إذا ما تطلقت
وَأَرعَنَ جَرّارٍ إِذا ما تَطَلَّقَت كَتائِبُهُ خَرَّت لَهُ الجِنُّ سُجَّدا لَهُ كَوكَبٌ تَعشى بِهِ الشَمسُ واضِحاً تَرى فيهِ…
شهر القيام وإن عظمت حرمته
شهرُ القيام وإن عظمت حرْمَته شهرٌ طويلٌ ثقيلُ الظلّ والحركَهْ يمشي الهُوَيْنا وأمَّا حين يَطْلِبُنا فلا السُّلَيْكُ يدانيه…