إِذا ما تَراءَت لي مَحاسِنُ شَخصِكُم
يُطالِبُني قَلبي وَيَمطُلُني صَبري
فَأُحجِمُ لا خَلٌّ يُعَوِّضُ عَنكُمُ
لَدَيَّ وَلا وَعدٌ يَقومُ بِهِ عُذري
فَإِن سَمَحَ الدَهرُ المُشِتُّ بِقُربِكُم
وَأَصلَحَ ما قَد أَفسَدَتهُ يَدُ الهَجرِ
أَخَذتُ بِثَأرِ الدَهرِ مِن كُلِّ كاشِحٍ
يَقولُ بِأَنَّ الغَدرَ مِن شِيَمِ الدَهرِ