أَشكو إِلَيكَ اِشتِياقاً لَستَ تُنكِرُهُ
مِنّي وَأُبدي اِرتِياحاً أَنتَ تَعرِفُهُ
وَأَرتَجيكَ لِعَينٍ أَنتَ مانِعُها
طيبَ الرَقادِ وَقَلبٍ أَنتَ مُتلِفُهُ
فَكُلَّ يَومٍ مَقالي حينَ يُقلِقُني
قَلبٌ لِبُعدِكَ بِاللُقيا أُسَوِّفُهُ
لا أوحِشَ اللَهُ مِمَّن لا أَرى أَحَداً
مِنَ الأَنامِ إِذا ما غابَ يَخلُفُهُ