سَقى اللَهُ قَبراً حَلَّ فيهِ اِبنُ مُقبِلٍ
تَوالِيَ أَمطارٍ بِها البَرقُ ضاحِكُ
فَتىً غابَ عَنّا شَخصُهُ دونَ ذِكرِهِ
فَأَصبَحَ فينا حاضِراً وَهوَ هالِكُ
غَريبٌ عَنِ الأَوطانِ قَد حَلَّ حُفرَةً
مِنَ الحُزنِ يَعلوهُ الصَفا وَالدَكادِكُ
فَيا رَبُّ قَد وافاكَ ذا أَمَلٍ فَجُد
عَليهِ بِرُضوانٍ فَإِنَّكَ مالِكُ