هَوَيتُهُ مُخالِفا
إِن سِمتُهُ الوَصلَ جَفا
شيمَتُهُ الخُلفُ فَلَو
سَأَلتَهُ الغَدرَ وَفى
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
يعيبونها عندي ولا عيب عندها
يَعيبُونهَا عِندي وَلا عَيبَ عِندَها سِوى أَنَّ في العَينينِ بَعضُ التَّأَخُرِ فَإِن يَكُ في العَينَينِ شيءٌ فَإِنَّها مُهَفهَفَةُ…
ولو أن نكسا خامل الذكر جاهلا
ولو أن نِكساً خامل الذكر جاهلاً مقام المعالي باخل الرأي واليّدِ بكيء الحِجا نزر الدراية معرضاً عن الفضل…
من أجاب الهوى إلى كل ما يد
مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَد عوهُ مِمّا يُضِلُّ ضَلَّ وَتاها مَن رَأى عِبرَةً فَفَكَّرَ فيها آذَنَتهُ…
مدحتكم للود لا لرغيبة
مدحتُكم للودِّ لا لرَغيبَةٍ وشَتَّانَ ما بين الرَّغائبِ والوِدِّ فجُدتم ولم أُقدم على ردِّ جودكم مخافَة أنْ أرْمى…
أخو سفر قصده لحده
أَخو سِفرٍ قَصدُهُ لَحدُهُ تَمادى بِهِ السَيرُ حَتّى بَلَغ وَدُنياكَ مِثلُ الإِناءِ الخَبيثِ وَصاحِبُها مِثلُ كَلبٍ وَلَغ
فظلت تلقى طل مرفض دمعها
فظلت تَلَقَّى طلَّ مُرفَضِّ دمعِها مَلاطمُ وردٍ عن محاجرِ نرجسِ
سكنت قلبي وفيه منك أسرار
سَكَنتَ قَلبي وَفيهِ مِنكَ أَسرارُ فَلتَهنِكَ الدارُ بَل فَليَهنِكَ الجارُ ما فيهِ غَيرُكَ مِن سِرٍّ عَلِمت بِهِ فَاِنظُر…
وكوم تنعم الأضياف عينا
وَكَومٍ تَنعَمُ الأَضيافُ عَيناً وَتُصبِحُ في مَبارِكِها ثِقالا حُواساتِ العِشاءِ خُبَعثَناتٍ إِذا النَكباءُ راوَحَتِ الشَمالا كَأَنَّ فِصالَها حَبَشٌ…