كَم عَكَفنا عَلى المُدامَةِ يَوماً
إِذ دَعانا إِلى المَسَرَّةِ داعِ
وَخَلونا بِها بِإِخوانِ صِدقٍ
رُؤَساءِ الحَديثِ وَالاِستِماعِ
وَاِلتَزَمنا شُروطَها وَاِتَّبَعنا
أَدَبَ الإِفتِراقِ وَالإِجتِماعِ
فَاِجتَمَعنا لَها عَلى غَيرِ وَعدٍ
وَاِفتِرَقنا عَنها بِغَيرِ وَداعِ