عَلَينا إِذا ما طالَ مَطلُكُمُ صَبرُ
وَمَقصودُنا أَلّا يَضيقَ لَكُم صَدرُ
وَليسَ لَنا نَحوَ العِتابِ تَسَرُّعٌ
إِذا ما وَنى الإِنجازُ أَو عَجِلَ العُذرُ
وَلَكِن سَنَنسى ما وَعَدتُم لَعَلَّهُ
يَدورُ لَهُ يَوماً بِفِكرِكُمُ ذِكرُ
وَإِن حالَ داعي المَوتِ دونَ نَجازِهِ
فَلا رَحِمَ الرَحمَنُ مَن ضَمَّهُ القَبرُ