لَم أُبادِركَ بِالوَداعِ لِأَنّي
واثِقٌ بِاِجتِماعِنا عَن قَريبِ
وَلِهَذا تَأَخَّرَت عَنكَ كُتبي
لِاِعتِمادي عَلى صَفاءِ القُلوبِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
يا مغرس الظرف وفرع الحسب
يا مَغرِسَ الظَرفِ وَفَرعَ الحَسَب وَمَن بِهِ طالَ لِسانُ الأَدَب إِنّا عَهِدناكَ أَخا عِلَّةٍ بِالأَمسِ نالَتكَ بِبَعضِ الوَصَب…
وقفتني على الأسى والنحيب
وَقَفَتني عَلى الأَسى وَالنَحيبِ مُقلَتا ذَلِكَ الغَزالِ الرَبيبِ كُلَّما عادَني السُلُوُّ رَماني غَنجُ أَلحاظِهِ بِسَهمٍ مُصيبِ فاتِراتٍ قَواتِلٍ…
أشاقك من عهد الخليط مغان
أَشاقَكَ من عَهدِ الخَليطِ مَغانِ عَفَت مُنذُ أَحوالٍ خَلَونَ ثَمانِ أَأَن أَبصَرَت عَيناكَ داراً مَحَلَّةً بِجِزعِ الحَلا عَيناكَ…
وأسود عن لنا سابح
وَأَسوَدٍ عَنَّ لَنا سابِحٍ في لُجَّةٍ تَطفَحُ بَيضاءِ وَإِنَّما جالَ بِها ناظِرٌ في مُقلَةٍ تَنظُرُ زَرقاءِ
به وبمثله شق الصفوف
بِهِ وَبِمِثلِهِ شُقَّ الصُفوفُ وَزَلَّت عَن مُباشِرِهِ الحُتوفُ فَدَعهُ لَقىً فَإِنَّكَ مِن كِرامٍ جَواشِنُها الأَسِنَّةُ وَالسُيوفُ
مواطن نموذجي
يا أيّها الجـلاّدُ أبعِدْ عن يدي هـذا الصفَـدْ . ففي يـدي لم تَبـقَ يَـدْ . ولـمْ تعُـدْ في…
لقد مضت أنجلينا عن بني صدقه
لَقَد مَضَت أَنجلينا عَن بَني صَدقَهْ فَغادَرَت أَكبُدَ الأَهلينَ محترِقَهْ كَريمةٌ مِنهُمُ أَبكَت بَني قَمَرٍ بِأَدمُعٍ لِأَليمِ البينِ…
أي صفاة لا يرى دهرها
أَيُّ صَفاةٍ لا يُرى دَهرَها يُجيدُ في مُدَّتِهِ نَحتَها كانوا زَماناً فَوقَ غَبرائِهِم ثُمَّ اِستَحالوا فَغَدَوا تَحتَها أَودَعَهُم…