تحجر فيك طبع الشح يبسا

التفعيلة : البحر الوافر

تَحَجَّرَ فيكَ طَبعُ الشُحِّ يَبساً

وَذاكَ لِأَنَّ كَفَّكَ فيهِ قَبضُ

وَكَم حَرَّكتُهُ بِشَرابِ عَتبٍ

فَأَقسَمَ لا يُجيبُ وَلا يَنُضُّ

وَمِنذُ رَفَعتَ صَوتَكَ لي دَليلاً

فَكانَ لِنَصبِ قَدرِكَ مِنهُ خَفضُ

عَلِمتُ بِأَنَّ رَأسَكَ فيهِ خِلطٌ

غَليظٌ لا يُحَلُّ وَلا يُفَضُّ

وَمَن تَكُ هَذِهِ الأَعراضُ فيهِ

وَلَم يُعرَف لَهُ بِالعَذلِ عِرضُ

فَكَيفَ أَرومُ صِحَّتَهُ بِعَتبي

وَلَم يَخفِق لَهُ بِالجودِ نَبضُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طفيل تقاد بأذنابها

المنشور التالي

لما تطاول بي إفراط مطلك لي

اقرأ أيضاً

علم

عَلَمْ طاير على برج الحراسة يظلل السجان وهوَ بالفحم مرسوم في الزنزانة عَ الحيطان علم عالي علم غالي…

ويوم طوينا أبرديه بروضة

وَيَوْمٍ طَوَيْنا أَبْرَدَيْهِ بِرَوْضَةٍ يُنَشِّرُ فيها الأَتْحَمِيُّ المُعَضَّدُ وَنَحْنُ على أَطْرافِ نَهْرٍ تُظِلُّهُ أَزاهيرُها وَالشَّمسُ فيها تَوَقَّدُ وَتُظْهِرُهُ…

يوم

منذ الظهيرةِ ’ كان وجه الأفق مثل جبينك الوهميّ’ يغطس في الضبابِ والظلُّ يجمد في الشوارع مثل وقفتك…