وافى وَقَد شَفَعَ التَقَطُّبُ وَجهَهُ
وَطَحا بِها مَرَحُ التَكَبُّرِ فَاِنثَنى
يَبدو فَتَقذِفُهُ النُفوسُ لِثِقلِهِ
فَتَراهُ أَبعَدَ ما يَكونُ إِذا دَنا
فَطَفِقتُ أُنشِدُ إِذ بَصُرتُ بِحُمقِهِ
بَيتاً جَعَلتُ الشَطرَ مِنهُ مُضَمَّنا
يا ثِقلَ صورَتِهِ وَخِفَّةَ رَأسِهِ
هَلّا نَقَلتِ إِلى هُنا مِن هاهُنا