إِذا أَبطا الرَسولُ فَظُنَّ خَيراً
فَسوءُ الظَنِّ في عَجَلِ الرَسولِ
فَلولا أَن يَرى ما يَشتَهيهِ
لَعادَ إِلَيكَ في أَمَدٍ قَليلِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لمن الطلول كأنهن رقوم
لمن الطلول كأنهنَّ رقومُ تَضْحَى لعينك تارة وتَغيمُ يعهَدنَ بالإقواءِ عهداً حادثا وكأنّه مما بَلينَ قديمُ ما كنتُ…
راقت لعينيك يوم البين دمياط
راقت لعينيك يوم البين دمياط وفي الفواد من الأشواق أفراطُ حللتها بعد ما شط المزار بنا وحادث الدهر…
تراها بغير الآل كالبحر ساكنا
تَراها بِغَيرِ الآل كَالبَحرِ ساكِناً فَإِن كانَ آلٌ خِلتَها البَحرَ مُزبِدا
تجمع فيه ما تفرق في الورى
تَجَمَّع فيهِ ما تَفَرَّق في الوَرى مِنَ الخَلقِ وَالأَخلاقِ وَالفَضلِ وَالعلى
من آل فرنيني الأكارم ماجد
مِن آلِ فَرنيني الأَكارِمَ ماجدُ أَجرى المَدامِعَ بِالدِماءِ رَحيلُهُ شَهمٌ بفعلِ الخَيرِ أَخلَصَ قَصدَهُ وَبِطاعةِ الباري اِستَقامَ سَبيلُهُ…
من يطلب الدهر تدركه مخالبه
مَن يَطلِبِ الدَهرُ تُدرِكهُ مَخالِبُهُ وَالدَهرُ بِالوِترِ ناجٍ غَيرُ مَطلوبِ ما مِن أُناسٍ ذَوي مَجدٍ وَمَكرُمةٍ إِلّا يَشُدُّ…
كان الربيع الحي روحا حالما
كان الربيعُ الحيُّ روحاً حالماً غضَّ الشَّبابِ مُعَطَّرَ الجلبابِ يَمْشي على الدّنيا بفكرةِ شاعرٍ ويطوفُها في موكبٍ خَلاَّبِ…
بشراك يا من قد سما بصفاته
بشراك يا من قد سما بصفاته فغدا لكل مقام عزٍ واصلا ما أنت إلّا بدر مجدٍ أصبحت رتب…