راسَلتُ مَن أَهواهُ أَطلُبُ زَورَةً
فَأَجابَني أَوَ لَستَ في رَمَضانِ
فَأَجَبتُهُ وَالقَلبُ يَخفِقُ صَبوَةً
أَتَصومُ عن بِرٍّ وَعَن اِحسانِ
صم اِن أَرَدتَ تَحَرُّجاً وَتَعَفُّفاً
عَن أَن تكدَّ الصَبَّ بِالهِجران
أَو لا فَزرني وَالظَلامُ مُجَلِّل
وَاِحسَبهُ يَوماً مَرَّ في شَعبانِ