سألت أبا يوسف حاجة

التفعيلة : البحر المتقارب

سَأَلتُ أَبا يوسُفٍ حاجَةً

فَقالَ أَجِئُ بِها في غَدِ

وَأَودَعُ إِنجازَها مَوضِعاً

مِنَ المَنعِ تَقصُرُ عَنهُ يَدي

وَلَو كانَ عِندِيَ عِلمٌ بِهِ

لَما كُنتُ أَجعَلُهُ مَقصَدي

فَإِيّاكَ تَشرَبُ ميعادَهُ

فَتُشرَقَ بِالطَمَعِ الأَنكَدِ

فَكَم سَلَّطَ السِلَّ مِن مِطلِهِ

فَأَضنى بِهِ جَسَدَ المَوعِدِ

لَعَمري لِخِسَّةُ طَبعِ الفَتى

تَدُلُّ عَلى خِسَّةِ المَولِدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ذا الذي وخدت مطية لومه

المنشور التالي

يا جاريا في رسن العناد

اقرأ أيضاً

من ذا نحمل حاجة نزلت بنا

مَن ذا نُحَمِّلُ حاجَةً نَزَلَت بِنا بَعدَ الأَغَرِّ سَوادَةَ بنِ كِلابِ زَينُ المَجالِسِ وَالفَوارِسِ وَالَّذي بُنِيَت عَلَيهِ مَكارِمُ…