سَأَلتُ أَبا يوسُفٍ حاجَةً
فَقالَ أَجِئُ بِها في غَدِ
وَأَودَعُ إِنجازَها مَوضِعاً
مِنَ المَنعِ تَقصُرُ عَنهُ يَدي
وَلَو كانَ عِندِيَ عِلمٌ بِهِ
لَما كُنتُ أَجعَلُهُ مَقصَدي
فَإِيّاكَ تَشرَبُ ميعادَهُ
فَتُشرَقَ بِالطَمَعِ الأَنكَدِ
فَكَم سَلَّطَ السِلَّ مِن مِطلِهِ
فَأَضنى بِهِ جَسَدَ المَوعِدِ
لَعَمري لِخِسَّةُ طَبعِ الفَتى
تَدُلُّ عَلى خِسَّةِ المَولِدِ