يا مَن سَجِيَّتُهُ النَدى
أَهوِن بِإرجافِ العِدا
لَو كانَ ما قولوا إِذاً
كُنّا نَكونُ لَكَ الفِدا
فَتَرَدَّ بِالعِزِّ الَّذي
ما إِن يُدَنِّسُهُ الرَدى
فَأَغَرُّ جاهَكَ سابِقٌ
ما يُدرِكونَ لَهُ مَدى
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
خلوت بالراح أناجيها
خَلَوتُ بِالراحِ أُناجيها آخُذُ مِنها وَأُعاطيها نادَمتُها إِذ لَم أَجِد مُسعَداً أَرضاهُ أَن يَشرَكَني فيها شَرِبتُها صِرفاً عَلى…
راح القطين من الثغراء أو بكروا
راحَ القَطينُ مِنَ الثَغراءِ أَو بَكَروا وَصَدَّقوا مِن نَهارِ الأَمسِ ما ذَكَروا إِنّي إِذا حَلَبُ الغَلباءِ قاطِبَةً حَولي…
دونكها مترعة دهاقا
دُونَكها مُترَعَةً دِهاقا كَأساً فارِغاً موجت زَعاقا إِنّا لِقَومٌ ما نَرى ما لاقى أَقَدَّ هاماً وَأَقَطَّ ساقا
تسد إذا حم الحمام المذاهب
تُسَدُّ إِذا حُمَّ الحِمامُ المَذاهِبُ وَيُعيي البَرايَ فَوتُ ما اللَهُ طالِبُ وَأَنتَ وَما في الخَلقِ مِنكَ مُعَوَّضٌ لَهُم…
أما الصحاب فقد مروا وما عادوا
أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا وَبَينَنا بِلِقاءِ المَوتِ ميعادُ سِرٌّ قَديمٌ وَأَمرٌ غَيرُ مُتَّضِحٍ فَهَل عَلى كَشفِنا…
يا بني النقص والعبر
يا بَني النَقصِ وَالعِبَر وَبَني الضَعفِ وَالخَوَر وَبَني البُعدِ في الطِبا عِ عَلى القُربِ في الصُوَر وَالشُكولِ الَّتي…
وشربت كأس مدامة من كفها
وشربت كأس مُدامةٍ من كفِّها مقرونةً بمدامة من ثغرِها وتمايلتْ فضحكتُ من أردافها عجباً ولكني بكيتُ لخصرها