إِذا ما تَأَمَّلتَ حالَ اِمرِئٍ
فَلَم يَكُ مِمَنَّ لَهُ قاعِدَ
فَكُن مِن مَوَدَّتِهِ هارِباً
فَما في مَوَدَتِهِ فائِدَه
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أريد جداك وأستمنحك
أريدُ جداكَ وأستمنحُكْ وأغشَى ذَراكَ ولا أمدَحُكْ ومثلُك يمنحُني فضلَهُ ولكنَّ مثليَ لا يَمْنحُكْ وما لي أراكَ عديلَ…
ضحكنا على الماضي البعيد وفي غد
ضحِكْنا على الماضي البعيدِ وفي غدٍ ستجعَلُنا الأَيَّامُ أُضْحُوكَةَ الآتي وتلكَ هيَ الدُّنيا رِوايةُ ساحرٍ عَظيمٍ غَريبِ الفَنِّ…
شرفك عقد الدر واصل بعضه
شرَفٌك عٍقْدِ الدُّرِّ واصِلٌ بعضَهُ بَعضاً كأُنبوبِ القَنا المُنْآدِ وعُلا كأيّامِ السِّنينَ ترادَفَتْ أيّامُها بتَكَرُّرِ الأعيادِ
وغادة ذات خد
وَغادَةٍ ذاتَ خَدٍّ ما إِن لَهُ مِن شَبيهِ لَو قيلَ لِلفَمِ مِنّي تَمَنَّ ما تَشتَهيهِ لَمّا تَمَنّى سِوى…
لمن طلل لم أشجه وشجاني
لِمَن طَلَلٌ لَم أُشجِهِ وَشَجاني وَهاجَ الهَوى أَو هاجَهُ لِأَلوانِ بَلى فَازدَهَتني لِلصِبا أَريَحِيَّةٌ يَمانِيَّةٌ إِنَّ السَماحَ يَماني…
إن رجال الروم يعرف أهلها
إِنَّ رِجالَ الرومِ يَعرِفُ أَهلُها حَديثي وَمَعروفٌ أَبي في المَنازِلِ وَإِن تَأتِ أَرضَ الأَشعَرَينِ تَجِدهُمُ يَخافونَني أَو أَرضَ…
في قبة الأفلاك شمس تطلع
في قُبَّةِ الأَفلاكِ شمسٌ تَطلُعُ وبأَرضِنا شَمسٌ أجَلُّ وأنفَعُ هاتيكَ تَطلُعُ في النَّهارِ وشَمسُنا أَنوارُها في كلِّ حينٍ…
وإحسان شعري فيكمو مخبر
إحسانُ شِعري فيكمو مُخبرٌ أنكمو حسّنتُمُ حاليا فالأفْقُ ما انهلّتْ شآبيبُه إلا انْثَنى الروضُ به حاليا