يا مَن رَأى ذُلّي لَهُ فَاِستَقدَرا
اِنظُر إِلَيَّ فَقَد بَقيتُ مُحَيَّرا
داعَبتَني بِيَدَيكَ تَجذِبني بِها
فَإِذا اِنجَذَبتُ تَرَكتَني مُتَعَثِّرا
فَإلى مَتى أَنا في عِقالِ صَبابَتي
غِن رُمتُ سَهلاً مِن هَواكَ تَوَعَّرا
لَو كانَ لي صَبرٌ يَفوتُ بِيَ الهَوى
ما كُنتُ أَرضى أَن أَكونَ إِلى وَرا